آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » أخطر “هامسة” في أُذن ترامب.. هل انقلبت المليارديرة إديلسون على نتنياهو؟.. إسرائيل في طريقها للهبوط إلى مرتبة “تابع” بدلًا من “الحليف” وأثرياء اليهود الأمريكيون يطرحون “إنقاذ الكيان من الائتلاف الحاكم” ومشروع لتأسيس حزب جديد برعاية بينيت

أخطر “هامسة” في أُذن ترامب.. هل انقلبت المليارديرة إديلسون على نتنياهو؟.. إسرائيل في طريقها للهبوط إلى مرتبة “تابع” بدلًا من “الحليف” وأثرياء اليهود الأمريكيون يطرحون “إنقاذ الكيان من الائتلاف الحاكم” ومشروع لتأسيس حزب جديد برعاية بينيت

يُراهن مستشارون ودبلوماسيون على تحولات من الصعب تجاهلها في طبيعة ادارة العلاقات الأمريكية الاسرائيلية باطنيا بالرغم من كل ما يظهر من تأييد سياسي وإعلامي من جهة إدارة الرئيس دونالد ترامب لحكومة اليمين الاسرائيلي.

ويبدو أن بعض الإشارات التي صدرت عن الرئيس ترامب او رموز في طاقمه تم التقاطها من قبل الخبراء في واشنطن على أنها إشارات تظهر وجود خلافات وتباينات في الرؤية.

 وأحيانا تقاطع مصالح خصوصا بعدما فرض طاقم ترامب على بنيامين نتنياهو عدة مرات بعض القرارات والإجراءات في الملف الفلسطيني تحديدا.

الرئيس ترامب خلال لقاء وجّه سؤالًا اعتبره الخبراء غريبا خلال لقاء مع أهالي اسرى إسرائيليين في غزة وهو لقاء نظّمته المليارديرة ميريام أديلسون التي يعتقد أن لها دور كبير ليس في دعم ترامب ماليا فقط ولكن في تحشيد نخبة من أثرياء اليهود الأمريكيين خلفه.

 السؤال كان: ما هي أولوياتكم.. عودة الأسرى أم القضاء على حماس؟

 استغرب من حضروا اللقاء طرح السؤال خصوصا وأن الجواب كان يشير إلى أن عودة الأسرى هي الأولوية وليس القضاء على حماس.

 يتردد في واشنطن أن الجواب على سؤال ترامب  هو الذي فتح باب جلسة المفاوضات المباشرة العاصفة  لمبعوث ترامب آدم بولر مع قادة في حماس قبل نحو 3 أسابيع.

لكن الأمر قد لا يقف عند هذا الحد فالأوساط الخبيرة تتحدث عن مشكلة تواجهها أجندة اليمين الاسرائيلي عندما يتعلّق الأمر بأولويات الرئيس ترامب السعودية حصرا حيث يقل الرئيس دوما باه مهم جدا بترتيب العلاقات مع السعودية وفي ظل الجهد السعودي الملموس ضد سيناريو تهجير ابناء قطاع غزة  اصبح التطبيع السعودي الاسرائيلي في مكان أبعد.

 إسرائيل  في رؤية بعض الدبلوماسيين القدامى تتحول الى  تابع  في عهد ترامب  وليس في موقع الحليف الاستراتيجي الذي يستطيع فرض شروطه وذلك بالرغم من الحملة التي شنها اثرياء نيويورك اليهود ضد المبعوث آدم بولر بسبب تصريحه الشهير عن انسانية قادة حماس.

إدارة ترامب كانت قد أجبرت إسرائيل على عدم العودة الى العمل العسكري البري مؤخرا وسبق ان اجبرتها على  التصويت ضد أوكرانيا في الجمعية العام للأمم المتحدة والانطباع في واشنطن ان اتصالات ستيف ويتكوف مع الوسطاء وحماس إذا ما توصلت إلى نتائج محددة سيفرضها الرئيس ترامب على نتنياهو.

 ويبدو في السياق أن ما يعلن عن مبادرات تحريكية جديدة  لملف غزة وحماس  ينطلق من فهم يقول بأن الإدارة الأمريكية لا تتبن فهم نتنياهو للظرف الحالي.

وتجتهد في عدم الصدام معه ايضا عبر مبادرات مقترحات تتطور  وصولا  الى تحقيق تقدم يقترب بالملف برمته من المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار.

 اللافت في السياق هو التسريبات الإعلامية عن انقلاب محتمل لإيدلسون تحديدا اليهودية المليارديرة الموصوفة بانها صانعة نجوم.

 ويقال في أروقة الاعلام الأمريكي إن أديلسون استقبلت نفتالي بينيت مؤخرا وأشرفت على تنسيق جولته وأقامت له حفل عشاء خاص وتدعم نيته تشكيل حزب جديد من ائتلاف أعرض قد يصل الى 80 عضو كنيست وهو انقلاب واضح على نتنياهو أن كانت المعلومات دقيقة.

 ويراهن مراقبون على صدقية التسريبات من حفل العشاء الذي اقامته أديلسون لأنها تؤيد علنا استعادة كل الأسرى وتعتبر الهامس الأكثر نفوذا وحضورا وتأثيرا في أذن الرئيس ترامب.

وبالتالي تفاعل مثل هذه الملاحظات والانطباعات بصيغة توحي أن بنيامين نتنياهو وطاقمه المتطرف ليسوا في أفضل حال عند الرئيس ترامب لا بل زاد حضور النغمة التي تقول إن الائتلاف اليميني الحالي يؤثر على مصالح إسرائيل وبان الحاجة ملحة لإنقاذ إسرائيل ذاتها وإخراجها من مأزق الحكومة الحالية بقيادة نتنياهو ودون أي تفري بمصالحها الأمنية.

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

محدداً شروطاً.. بوتين: نوافق على المقترحات بشأن إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يؤيد وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا والمقترحات بشأن إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا، مشيراً إلى وجود أمور تتطلب ...