آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » الداخلية السورية تتعهد بـ”ملاحقة المتورطين” في حادثة جرمانا… هكذا بدأت الاشتباكات

الداخلية السورية تتعهد بـ”ملاحقة المتورطين” في حادثة جرمانا… هكذا بدأت الاشتباكات

 

تعهّدت وزارة الداخلية السورية الثلاثاء “ملاحقة المتورطين” في الاشتباكات ذات الخلفية الطائفية التي شهدتها جرمانا قرب دمشق، مؤكدة أنها وقعت بين “مجموعات” مسلحة من المدينة وخارجها.

 

 

 

وقالت في بيان “شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها”، ما أسفر عن “قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة”. وأكدت فرض “طوق أمني” حول المدينة، وتعهدت “ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون … وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي”.

 

 

 

 

 

 

 

وتحدّثت مصادر أهلية في جرمانا لـ”النهار” عن بداية الاشتباكات بين أهالي المنطقة ومسلحين، ولفتت إلى أنّ إدارة الأمن العام أبلغت مجموعاتها في جرمانا بتوجه مسلّحين متشددين إلى المنطقة بعد انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد لأخذ التدابير اللازمة، فقام على الإثر عناصر الأمن العام في المنطقة (وهم من أبناء المنطقة دروز وسنة) بإقامة حواجز عند مداخل المنطقة واستقدموا تعزيزات عسكرية.

 

 

 

 

 

وعندما وصل المسلحون، دارت اشتباكات بينهم وبين عناصر الأمن العام وسقط قتلى من الجهتين.

 

وتطورت الاشتباكات في ساعات الصباح ورصد إطلاق قدائف هاون.

 

 

 

 

 

 

 

ويسود هدوء حذر المنطقة في الوقت الحالي، ويطالب الأهالي السلطات الرسمية اتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة ضد المسلحين.

 

 

 

إلى ذلك، أكّد رجال إنقاذ ومصادر أمنية أنّ أكثر من 12 شخصاً قتلوا في بلدة ذات أغلبية درزية قرب العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء في اشتباكات اندلعت بسبب تسجيل منسوب لرجل درزي يسب النبي محمد مما أثار غضب مسلحين سنة.

 

ومثلت الاشتباكات أحدث حلقة من العنف الطائفي الذي يتسبب في سقوط قتلى بسوريا، حيث تزايدت المخاوف بين الأقليات منذ أن أطاح مقاتلو المعارضة المسلحة بقيادة إسلاميين بالرئيس السابق بشار الأسد من السلطة في ديسمبر كانون الأول وشكلوا الحكومة.

 

وتزايدت هذه المخاوف بعد مقتل المئات من العلويين في شهر مارس آذار الماضي، فيما يبدو أنه انتقام لهجوم شنه موالون للأسد.

 

 

 

 

 

وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات بدأت ليلاً عندما تجمع مسلحون من بلدة المليحة القريبة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة جنوب شرقي دمشق.

 

وبحسب عمال إنقاذ محليين، أسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة صغيرة ومتوسطة عن مقتل 13 شخصاً.

 

وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية مصطفى العبدو إنّ من بين القتلى اثنان من عناصر جهاز الأمن العام السوري، وهي قوة أمنية جديدة تضم في معظمها مقاتلين سابقين في المعارضة.

 

 

 

ونفى العبدو أن يكون مسلحون قد هاجموا البلدة، وقال إنّ مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجاً تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات درزية.

 

وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تعمل على “تحديد هوية مصدر الصوت” في التسجيل ودعت إلى الهدوء، وحثت المواطنين على “الالتزام بالنظام العام وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات”.

 

وذكرت في بيان صدر لاحقاً “شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة”.

 

وقال مصدر أمني سوري إن شيوخاً من الدروز اجتمعوا مع قوات الأمن في محاولة لمنع المزيد من التصعيد.

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الوزير الشيباني يلتقي بنظيره الفرنسي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك

التقى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني بنظيره الفرنسي السيد جان نويل بارو في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.         اخبار سورية الوطن 2_سانا