اعتبر بلينكن أن الصين تُهدِّد النظام القائم على القواعد الذي يحافظ على الاستقرار العالمي
«استفحال السلطوية» في الصين وروسيا، والتعبير لبايدن، بات يدفع هذا الأخير إلى تبنّي أساليب لم تعتَدها الإدارات الديموقراطية. فعدوى ترامب تبدو أكثر إغراءً ووضوحاً من قول الرئيس الحالي، مثلاً، إنه أوضح لنظيره الروسي «بطريقة مختلفة تماماً عن سلفي، أنه ولّى الزمن الذي كانت فيه الولايات المتحدة تغضّ النظر في مواجهة الأعمال العدوانية لروسيا: التدخُّل في انتخاباتنا والهجمات الإلكترونية وتسميم مواطنيها»؛ وحذّر نظيره الصيني الذي لا يملك «أيّ حس ديموقراطي»، كما وصفه، من أنه إذا لم «تتحرّك» الولايات المتحدة في شأن سياسة الصين «فستتغلّب علينا».
(سيرياهوم نيوز-الاخبار)