لوحات تنبض بالحياة ضج بها مسرح قصر الثقافة بحمص شارك فيها 40 راقصاً وراقصة من الفرقة الفنية الشركسية عبر 10 لوحات راقصة عكست قصصاً من التراث.
وتميزت اللوحات بتنوعها وغناها بمعاني الفروسية والعادات والتقاليد الريفية وانعكاسها على حياة المرأة والرجل حيث حملت الرقصات رسائل تعريف بالمجتمع الشركسي كجزء من التناغم اللوني للمجتمع السوري كما تخلل العرض فقرة راقصة حملت عنوان “الفرح” استخدم فيها الراقصون السيف والترس.
وأدى العازف محمد عزام خواكو مقطوعتين بشكل منفرد على الأوكرديون حملتا عنوان “أبجدو إسلامية” مستقاة من التراث ومقطوعة “سنانا” مهداة للأم في عيدها.
نسيم خواظ مدرب الفرقة أشار في تصريح لـ سانا الثقافية إلى أن الفرقة تشارك بشكل دوري ضمن المهرجانات بهدف تقديم التراث الشركسي بكل ما يحمله من قيم ومعان أصيلة وعريقة للجمهور بشكل يعزز القيمة الثقافية عبر الفن الذي يجمع على مسرح واحد.
الراقص محمد إندار عبر عن سعادته بالانضمام للفرقة منذ ثلاث سنوات لافتاً إلى أن مشاركته بالعرض كانت عبر لوحة تراثية بطلها شخص كبير في السن أعرج يرقص بمهارة واحتراف برفقة كبار القرية على أغنية تراثية مشيراً إلى أهمية تكرار عروض الفرقة للتعريف بالثقافة والفن والتراث الشركسي.
يذكر أن الفرقة الفنية الشركسية تأسست عام 2016 ويتجاوز عدد أعضائها 250 راقصاً وراقصة تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عاماً.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا