آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » رئاسة الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية بعد توقيع مذكرة تفاهم مع شركة موانئ دبي العالمية ورفع العقوبات عن سوريا:فرصة تاريخية لإعادة التموضع الاقتصادي لسوريا وتعزيز دورها كممر ومحور إقليمي في التجارة الدولية

رئاسة الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية بعد توقيع مذكرة تفاهم مع شركة موانئ دبي العالمية ورفع العقوبات عن سوريا:فرصة تاريخية لإعادة التموضع الاقتصادي لسوريا وتعزيز دورها كممر ومحور إقليمي في التجارة الدولية

 

 

أدلت رئاسة الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية بتصريح إعلامي بعد رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا وتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة موانئ دبي العالمية يوم امس جاء فيه:نتوجه بتحية تقدير واعتزاز إلى أبناء شعبنا السوري الأبي، الذي صبر وصمد طيلة سنوات الحصار والعقوبات مؤمناً بعدالة قضيته وحقه المشروع في العيش الكريم على أرضه.

 

ونتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى السيد الرئيس أحمد الشرع والقيادة السياسية في الجمهورية العربية السورية التي لم تدخر جهدا في السعي لرفع هذه العقوبات الجائرة، حيث واصلت الليل بالنهار دفاعاً عن حقوق الوطن والمواطن. وإننا نؤكد أن رفع العقوبات يشكل محطة مفصلية في مسار سوريا الحديث، وسينعكس أثرها الإيجابي على مختلف القطاعات الحيوية في الدولة.

 

كما نعرب عن امتناننا لكل الأشقاء في الدول العربية، وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو، وكذلك للسيد دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وجميع الدول والمنظمات الدولية التي وقفت إلى جانب الشعب السوري وساندت تطلعاته المشروعة.

 

وفي هذا السياق، فإن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية ترى أن رفع العقوبات سيفتح آفاقاً واسعة لتطوير عملها من خلال

 

– تنشيط حركة التجارة والنقل والشحن البحري والبري مع الدول الشقيقة والصديقة.

 

– تسهيل إدخال المعدات والتجهيزات التقنية الحديثة لتطوير المرافئ، والمناطق الحرة، والمعابر الحدودية.

 

جذب استثمارات كبرى في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، بما يدعم عملية التعافي الاقتصادي

 

– تعزيز الشراكات مع شركات دولية متخصصة لتأهيل وتطوير البنية التحتية للموانئ والمعابر وفق أحدث المعايير العالمية.

 

وبهذه المناسبة، نزف بشرى طيبة لأهلنا في سوريا، بالإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة موانئ دبي العالمية دي بي ورلد) بقيمة 800 مليون دولار أمريكي، وذلك لتطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس. وتعد هذه الخطوة نقلة استراتيجية من شأنها أن تسهم في رفع كفاءة الميناء، وزيادة طاقته التشغيلية. وتعزيز مكانته كمركز لوجستي عالمي، يخدم مصالح الجمهورية العربية السورية والدول الإقليمية المحيطة.

 

وتنص مذكرة التفاهم كذلك على العمل المشترك لتأسيس مناطق صناعية ومناطق حرة، بالإضافة إلى إنشاء موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع في عدد من المناطق الاستراتيجية داخل الأراضي السورية، بما يفتح آفاقاً واسعة للاستثمار ويعزز الحضور الاقتصادي لسوريا على خارطة التجارة الإقليمية والدولية.

 

إننا في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، إذ نؤكد التزامنا بالعمل الجاد خلال المرحلة المقبلة، فإننا نضع نصب أعيننا مصلحة الوطن والمواطن، ونعتبر هذه المرحلة فرصة تاريخية لإعادة التموضع الاقتصادي لسوريا وتعزيز دورها كممر ومحور إقليمي في التجارة الدولية.

(موقع أخبار سوريا الوطن١-مديرية العلاقات العامة للهيئة)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

اقتصاديون: رفع العقوبات الأمريكية بداية تحول اقتصادي في سوريا

شكّل الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الجزء الأكبر من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا خطوة مفصلية تمهد لانفراجة حقيقية على الصعيدين الاقتصادي ...