تواجه النجمة العالمية جينيفر لوبيز دعوى قضائية قد تكلفها مبلغًا ماليًا ضخمًا، بعد أن رفع أحد المصورين ووكالته دعوى ضدها تتهمها فيها بإعادة نشر صور لهما بدون الحصول على إذن مسبق.
وقد شاركت لوبيز، التي تبلغ من العمر 55 عامًا، في وقت سابق صورًا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من حضورها حفلة ما قبل توزيع جوائز “غولدن غلوب” التي أقيمت في لوس أنجلوس برعاية Amazon MGM Studios وVanity Fair في يناير الماضي.
ظهرت النجمة في الصور بإطلالة أنيقة من فستان أبيض من تصميم سيلفيا تشرّاسي مع ياقة على شكل V وزخارف زهرية، نسقت معه معطف فرو فاخر، وحذاء من Gianvito Rossi، وحقيبة من Chanel. وأرفقت لوبيز المنشور بتعليق بسيط جاء فيه: “GG Weekend Glamour”.
لكن ما لم تكن تتوقعه هو أن هذا المنشور قد يكلفها آلاف الدولارات، حيث تقدم المصور إدوين بلانكو ووكالة Backgrid المالكة لحقوق الصور بدعوتين قضائيتين منفصلتين تطالبان فيها بتعويض قد يصل إلى 150 ألف دولار عن كل صورة، أي ما مجموعه 300 ألف دولار، بحجة أن استخدام الصور كان لأغراض تجارية.
وأوضحت المستندات القانونية أن لوبيز استخدمت الصور لتعزيز حضورها الإعلامي والترويج لشراكاتها مع مصممي الأزياء والعلامات التجارية، ما اعتبره المصور ووكالته انتهاكًا لحقوق النشر.
ورغم محاولات الطرفين التوصل إلى اتفاق مالي، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن توقيع أي تسوية حتى الآن.
وليس هذا النزاع القضائي الأول من نوعه الذي تواجهه لوبيز، إذ سبق أن خاضت دعاوى مشابهة في 2019 و2020، وانتهت جميعها بتسويات خارج المحكمة لم يُكشف عن تفاصيلها.
وتشهد صناعة الترفيه حاليًا تصاعدًا في مثل هذه القضايا، حيث تواجه مشاهير آخرون مثل جيجي حديد، وكلوي كارداشيان، ودوا ليبا دعاوى مماثلة تتعلق بحقوق نشر الصور.
ويذكر أن القانون يقر بحقوق نشر الصور للمصور نفسه وليس للشخص الظاهر فيها، حتى وإن كانت الصور لصالح الشخص ذاته، مما يضع المشاهير أمام تحديات قانونية عند نشر صورهم دون ترخيص رسمي من المصور.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم