لينا شلهوب:
إذا كان ارتفاع سعر صرف الدولار مبرراً لارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية، فإن انخفاضه لا بد وأن يأخذ المبدأ نفسه، وبالتالي سينعكس الأمر على انخفاض الأسعار مع انخفاضه.
وخلال اليومين الماضيين طرأ انخفاض ملموس على سعر الصرف، ما يستدعي منطقياً انخفاضاً في الأسعار، وانطلاقاّ من ذلك وبجهود حكومية وبالتعاون مع عدد من التجار، شهدت الأسواق المحلية انخفاضاً طفيفاً في الأسعار لجهة بعض السلع، مثل السكر والأرز والزيت والسمنة.
وذكر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق عدي الشبلي، أنه تم توفر بعض المواد التي كانت توزّع بشكل محدود، واليوم بعد انخفاض سعر الصرف تم إمداد الأسواق بكميات وفيرة.
وأوضح أنه منذ بداية الأسبوع تراوح سعر كيلو السكر ما بين 2800 – 3000 ليرة، لينخفض إلى 2400 ليرة، بينما سجل سعر كيلو الأرز الصيني 3000 ليرة بعد أن وصل سعره إلى 3300 ليرة، أما مادة السمنة فوصل سعرها إلى 10 آلاف ليرة بعد أن كانت 11500 ليرة، وبالنسبة لمادة الزيت النباتي كانت تباع بـ 11500 ليرة، انخفضت بمقدار 1500 ليرة، فيما انخفض سعر زيت الصويا لتصبح 9500 ليرة.
كما لفت إلى أن أسعار اللحوم بأنواعها لم يطرأ عليها أي تعديل حتى الآن، موضحاً أن سعر اللحوم لم يشهد أي تغيير جراء عمليات التصدير من جهة، ومن جهة أخرى نتيجة إحجام المربين عن البيع، وكذلك أسعار الفواكه لم تشهد أي انخفاض، أما بالنسبة للخضار فإن سعر كيلو البندورة انخفض إلى 700 ليرة بعد أن كان سعره يتراوح بين 800 -1200 ليرة، فيما سعر البطاطا ارتفع من 650 ليرة إلى 850 ليرة، نتيجة انتهاء زراعتها.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة