قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، إنه وجَّه ضربة استهدفت أحد عناصر حركة «حماس» الفلسطينية في منطقة مزرعة بيت جن، بجنوب سوريا. ولم تُدلِ «حماس» بعد بأي تعليق بهذا الشأن.
كانت إسرائيل قد قالت، يوم الثلاثاء الماضي، إنها هاجمت «وسائل قتالية» تابعة للحكومة السورية رداً على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمَّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردَّت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي. وأكدت أنها «لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وعدَّت دمشق أن تواصل الغارات الإسرائيلية يهدف إلى «تقويض تقدُّم سوريا واستقرارها».
وقال وزير الخارجية أسعد الشيباني، خلال مؤتمر صحافي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، دوبرافكا شويتزا: «إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية ليست مجرد انتهاكات للقانون الدولي؛ بل هي استفزازات منسقة تهدف إلى تقويض تقدُّم سوريا واستقرارها».
وحذَّر من أن «هذه الأفعال تفتح المجال أمام الجماعات الخارجة عن القانون لتستغل هذه الفوضى»، مؤكداً أن سوريا «عبَّرت بوضوح عن نياتها. إننا لا نسعى إلى الحرب؛ بل إعادة الإعمار».
أخبار سوريا الوطن١-سانا