اسماعيل جرادات:
خلال مشاركته فعاليات ورشة العمل التشاركية بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف لدعم عملية تطوير الموارد التعليمية ومراجعتها في يومها الثالث، وزير التربية الدكتور دارم طباع، أكد أهمية العلم لتحسين حياة الفرد والمجتمع وتحقيق المواطنة والتنمية المستدامة، لافتاً إلى أهمية الاستثمار في التعليم، والاستفادة من الموارد التعليمية للوصول إلى سوق العمل، داعياً إلى ضرورة تقويم مخرجات العملية التعليمية ومدى انعكاسها على الحياة.
رئيس قسم التعليم في اليونيسيف الدكتور فريدريش أفولتر قال: اتفقت اليونيسيف ووزارة التربية على أهمية الوصول إلى أطفال سورية، لاسيما الأطفال الأكثر تعرضاً للخطر، وفي هذه الورشة نحن نتبادل الخبرات، ونتفق على الخطوات القادمة لتحليل معايير الجودة، ومراجعة وتطوير الموارد التعليمية الداعمة لكل أطفال سورية، حتى يستطيع الأطفال في مناطق سورية جميعها الوصول إلى التعليم وخاصة الأطفال خارج سورية.
مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي، بينت أن الورشة في يومها الأول والثاني ركزت على تنقيح أداة مراجعة الجودة، ومراجعة معايير منهاج الفئة ب من خلال مقارنة هيكلية لمعايير كل مادة، وتطوير لائحة بالمخرجات والكفايات الأساسية لكل مستوى من المستويات، لافتة إلى أن برنامج اليوم الثالث سيكون تطبيقات عملية لتطوير وحدة تعليمية بحسب المادة.
مدير مركز القياس والتقويم التربوي الدكتور رمضان درويش قال: شاركنا في ورشة عمل تشاركية لتطوير الموارد التعليمية ومراجعتها بالتعاون مع اليونيسيف وبحضور خبيرة من المنظمة، وتم التوافق على الأهداف العامة للمنهاج والمجالات والمعايير والمؤشرات وكيفية تقويم وقياس الأداء والكفايات، وقد أغنى وزير التربية من خلال مشاركته الورشة حيث أكد على موضوع استثمار التعليم، وأن تكون مخرجاته تفيد الفرد والأسرة والمجتمع من الناحية الاقتصادية والإنسانية.
بدوره تحدث مدير التعليم الأساسي بالوزارة الدكتور رامي الضللي قائلاً: ورشة العمل التي شاركنا فيها كمديرية التعليم الأساسي هي ورشة تشاركية للمنهاج الفئة ب والغاية منها التعاون مع جهات أخرى تساهم في تصميم ورقة تعلم ذاتي بالتعاون مع اليونيسيف والأونروا، بهدف وضع منهاج للتلاميذ الذين لم تسمح ظروفهم بالالتحاق بالمدرسة، وتمكنهم من التعلم بشكل ذاتي في المنزل.
من جهته مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري، أكد أهمية الورشة كونها نوعية تم خلالها عرض الجعبة النشطة للتصميم التعليمي، و أداة مراجعة الجودة، حيث تم التدريب على تطبيق هذه الأداة في مراجعة المنهاج بشكل تدريبي تجريبي يمكّن المشاركين من الاستفادة من المعارف والخبرات التي تم اكتسابها في عملية تطوير منهاج الفئة ب، وبناء أوراق التعلم الذاتي، إضافة إلى المناقشات البناءة التي توصلت إلى توحيد المصطلحات المستخدمة في بناء المناهج.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة