جورج جبور
بناء على دعوة من مجلة ” الموقف الادبي” التي يصدرها اتحاد الكتاب العرب للمساهمة في الكتابة لعدد خاص عن” ثقافة البعث” كان لي في الصفحات 46– 50 مقال نشر دون أي تعديل، وان لم تنشر مرفقاته ” الوثائقية’.
هل أقول انني آمل ان تنشر المرفقات في العدد القادم ، ولاسيما أن رئيس التحرير، وهو الحريص ، لم يحذف الإشارة اليها؟
هل يعني ابقاء الاشارة انها ستنشر ام هو سهو عادي شائع؟
ركزت في المقال على فشل ما يزال بزعحني وأنا اتقدم في النصف الثاني من العقد العمري التاسع.
انه فشلي بل فشل رئاسة الجمهورية، وفي احدى الحالتبن, فشل جامعة الدول العربية وعائلتها من المنظمات، في تنفيذ مشروعي مؤسستين استقبلهما الرئيس حافظ الاسد بحفاوة كبرى ، ثم لم تبصرا النور .
هاتان المؤسستان لهما عندي معنى كبير.
هما اللتان منحاني اطمئناناً داخلياً جوهره انني، إذ أعمل في جهاز رئاسة الجمهورية ، فانما اهدف الى إنجاز رسالة فكرية إنسانية نبيلة.
هاتان المؤسستان هما.
“مؤسسة دراسات الاستعمار الاستيطاني المقارن في العالم”
و
” مؤسسة دراسات الوحدة العربية”.
اما الجزء الأخير من المقال فكان شبه توثيق للصعوبات التي جابهتني في نشر رسالتي للدكتوراه وهي
عن تطور الفكر السياسي في سورية.
وصفت الرسالة في مجلة فكرية عالية المستوى ، هي مجلة “السياسة الدولية” الفصلية المصرية ، بأنها؛
” فتح في العلوم السياسية”
عدد نيسان ابريل 1973
مع ذلك لم تستطع الوصول إلى القاريء السوري إلا بعد ما يقرب من عشرين عاماً على كتابتها بسبب رفص السلطات المختصة منحها اذناً بالنشر ، وأنا متمتع بلقب “مدير مكتب رئيس الجمهورية للدراسات العامة”.
في المقال اشارات موجزة الى محاولاتي الانتقال من العمل في جهاز الرئاسة الى اي مكان اخر.
حين استلمت أمس العدد الجديد من المجلة حثثت رئيس التحرير ا. محمد منصور على فتح باب عاصرته في مجلة ” الاداب” اللبنانية المحتجبة.
هو باب
” قرأت العدد الماضي…”.
هل يفعل؟
العدد الخاص بثقافة البعث من مجلة ” الموقف الادبي” يستحق دراسة معمقة ولاسيما اننا في مرحلة انتقالية ملائ باحتمالات قد تكون متناقضة التوجهات والمآلات.
—————————-
صباح الثلاثاء 1 تموز 2025.
(أخبار سوريا الوطن١-الموقف الأدبي)