من منا لا يحب ارتداء الملابس البيضاء الأنيقة والبسيطة، خصوصاً في فصل الصيف؟ فاللون الأبيض لا يكتفي بمنحنا إطلالة مشرقة ومنعشة، بل يساعد أيضاً في عكس الحرارة، ما يجعله خياراً مثالياً لأيام الطقس الحار.
لكن على الرغم من جاذبيته، غالباً ما نواجه مع هذا اللون تحدّياً شائعاً، وهو الشفافية. وهنا يُطرح السؤال: ما الذي يمكن ارتداؤه تحت الملابس البيضاء لتجنّب الإحراج والحفاظ على إطلالة راقية؟
القاعدة الذهبية في هذه الحالة هي اختيار ملابس داخلية بلون الجلد، أو ما يُعرف بـ “النيود”، بدرجة قريبة قدر الإمكان من لون البشرة. على عكس الأبيض أو الألوان الزاهية، يندمج النيود مع لون الجلد، ما يجعله غير مرئي تحت الملابس الشفافة.
ومن الخيارات المثالية: حمالات صدر نيود بدرجات مطابقة للبشرة، لتكون خفية تماماً؛ سراويل داخلية بدون خياطة بلون نيود ناعم، تمنع ظهور الخطوط، وتناسب الفساتين الضيقة؛ مشدّات بلون الجلد، توفر تغطية كاملة وتُبرز القوام بانسيابية.
كذلك، يُعدّ كل من البيج الفاتح والوردي اللحمي من الألوان المناسبة تحت الأبيض، شريطة أن تكون قريبة من لون البشرة. أما الأبيض نفسه، فعلى الرغم من أنه يبدو بديهياً، إلا أنه غالباً ما يكون ظاهراً بوضوح، لذلك يُنصح بتجنّبه في الملابس تحت الأبيض.
الفساتين البيضاء تُعتبر من أساسيات الخزانة الصيفية بفضل أناقتها الكلاسيكية وتنوّعها، لكن تألّقها لا يكتمل من دون التفاصيل الصحيحة. فاختيار القطع التحتية بعناية لا يضمن فقط مظهراً أنيقاً، بل أيضاً راحة وثقة طوال اليوم.
أخبار سوريا الوطن١-النهار