عبد الله الشيخ
شهدت مجلة المعلم العربي الصادرة عن وزارة التربية في الآونة الأخيرة تغييرات جوهرية طالت أبوابها وموضوعاتها في الشكل والمضمون فضلاً عن تفعيل مكاتبها بالمحافظات وإفساح المجال للمثقفين والأكاديميين والأدباء والشعراء للكتابة فيها كمنبر علمي وأدبي ومعرفي وإبداعي.
ولتسليط الضوء على واقع المجلة تحدثت مديرتها سمر طعمة الموجه الأول لمادة اللغة العربية في وزارة التربية عن مسيرة المعلم العربي منذ بداية ستينيات القرن الماضي لتكون ثاني مجلة في سورية من حيث تاريخ إصدارها لا تزال تعمل بعد مجلة مجمع اللغة العربية.
وأوضحت طعمة أن فريق العمل القائم على المجلة يسعى لإعادة الألق إليها مشيرة إلى أنه تم بهذا الخصوص تنظيم ندوة حوارية ضمت أكثر من 100 كاتب وأديب ومثقف لطرح أفكارهم ورؤاهم ومقترحاتهم للنهوض بالمجلة.
وبالتوازي مع هذه الخطوات تم تفعيل مكاتب المعلم العربي في مختلف المحافظات للتواصل مع الأوساط الثقافية والمبدعين للإضاءة على نتاجاتهم الأدبية والفكرية إلى جانب تكليف مراسلي المجلة بزيارة المدارس كافة وملامسة هموم المعلمين عن كثب داخل الحجرة الصفية والإضاءة على أصحاب المواهب من الطلاب والتلاميذ ممن يمتلكون روح الإبداع.
ونوهت مديرة مجلة المعلم العربي بأن سورية تحفل بكم هائل من المواهب والإبداعات التي هي بحاجة ماسة لكشفها والتعريف بها وتبنيها ودعمها باعتبارها ستكون أحد أهم دعائم إعادة إعمار سورية مستقبلاً.
وأوضحت طعمة أن المجلة التي تصدر بشكل دوري كل فصل دراسي بواقع 2000 نسخة اكتست نتيجة هذه الجهود والخطوات المهمة حلة جديدة شكلاً ومضموناً وهي ماضية في أن تأخذ آفاقاً أرحب وانتشاراً أكبر مع السعي حالياً للحصول على رقم دولي لجعل هذه المجلة دولية.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا