آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » الجيش الإسرائيلي يُنذر لأول مرة بإخلاء مناطق جديدة وسط غزة تمهيدًا لإطلاق عملية عسكرية.. وعائلات الأسرى تشعر بالهلع

الجيش الإسرائيلي يُنذر لأول مرة بإخلاء مناطق جديدة وسط غزة تمهيدًا لإطلاق عملية عسكرية.. وعائلات الأسرى تشعر بالهلع

أصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، للمرة الأولى إنذارات إخلاء جديدة إلى الفلسطينيين في منطقة دير البلح بوسط قطاع غزة، تمهيدا لتوسيع نطاق حرب الإبادة عبر تنفيذ عملية برية في المنطقة.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة “إكس”: على جميع المتواجدين في المنطقة الجنوبية الغربية من دير البلح، في البلوكات 130، 132-134، 136-139، 2351، بما في ذلك المتواجدين داخل الخيام الموجودة في المنطقة، الإخلاء فورا”.

ودعا أدرعي الفلسطينيين بالمناطق المذكورة إلى التوجه جنوبا نحو منطقة المواصي.

وأرفق أدرعي خريطة توضح المناطق التي ينذر الجيش بإخلائها، وتضم خيام نازحين.

وتوعد أدرعي بتوسيع نطاق الإبادة عبر تنفيذ “عملية برية” لأول مرة في المناطق التي حددها الإنذار.

وأضاف: “يوسّع الجيش الإسرائيلي أنشطته في هذه المنطقة ليعمل في منطقة لم يعمل فيها من قبل”.

وكان الجيش الإسرائيلي أصدر منذ شهر مارس/ آذار عشرات الإنذارات في شمالي وجنوبي قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “لأول مرة منذ بداية الحرب، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء لسكان دير البلح وسط قطاع غزة”.

وأضافت: “حتى الآن، لم يناور الجيش الإسرائيلي في منطقة المخيمات الوسطى ومخيم دير البلح خوفا على سلامة الرهائن (الأسرى) المحتجزين في المنطقة”.

هذا وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الأحد، إنها تشعر بـ”القلق والهلع” إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش ينوي بدء عمليات عسكرية في مناطق وسط القطاع الفلسطيني.

وقالت العائلات في بيانها: “نشعر بالقلق والهلع إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي ينوي العمل في مناطق وسط غزة، التي لم ينفذ فيها عمليات من قبل”

وتساءلت: “هل من أحد يعدنا بأن هذا القرار لن يكون على حساب فقدان أحبائنا؟”، في انتقاد غير مباشر لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تتهمه أسر المحتجزين بأنه مستمر في حرب الإبادة ضد القطاع الفلسطيني لتحقيق مكاسب شخصية ورضوخا للتيار اليميني.

وأضافت: “نتوقع من رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ووزير الدفاع (يسرائيل كاتس) وكبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي أن يشرحوا للمواطنين الإسرائيليين وعائلاتهم على وجه السرعة ماهية خطة القتال، وكيف تحمي بالضبط المخطوفين والمختطفات (الأسرى) الذين ما زالوا في غزة”.

وأشارت العائلات إلى أنه بالنسبة للأسرى، “خطة القتال التي تشمل وسط قطاع غزة ليست ورقة في المفاوضات، بل خطر ملموس ومباشر على مصيرهم”، بحسب المصدر ذاته.

 

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في إقرار صريح بأن التدمير الشامل للبنية التحتية هو أحد الأهداف الرئيسية للحرب.. ضابط إسرائيلي يعترف: مهمتنا بغزة تأمين هدم المنازل دون امتلاك أي معلومات استخبارية دقيقة عن أهداف محددة.. وانتحار 18 عسكريا إسرائيليا منذ مطلع 2025

كشف ضابط إسرائيلي خدم في قطاع غزة، الجمعة، أن المهام التي ينفذها الجيش هناك تقتصر بشكل شبه كامل على تأمين عمليات هدم واسعة، في إقرار ...