آخر الأخبار
الرئيسية » غير مصنف » دمشق ترد على «قسد»: لا حوار تحت ضغط السلاح!

دمشق ترد على «قسد»: لا حوار تحت ضغط السلاح!

 

 

أكد مصدر حكومي سوري أن أي حوار وطني حقيقي لا يكون تحت ضغط السلاح أو عبر استقواء بأي طرف خارجي، في إشارة إلى المفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية.

 

وأوضح المصدر، في تصريح لقناة «الإخبارية السورية» الرسمية، أن «الحديث عن رفض تسليم السلاح والتمسك بتشكيل كتلة عسكرية هو طرح مرفوض كلياً»، معتبراً أن هذا التوجه يخالف ما تم الاتفاق عليه بين الرئيس الانتقالي السوري، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في آذار الماضي.

 

وشدّد المصدر على أن الدولة السورية «لن تقبل بأي خطاب يقوم على التهديد أو فرض شروط مسبقة تتعارض مع مبدأ وحدة الدولة ومؤسساتها السيادية».

 

وأضاف أن «أي كيان عسكري خارج المؤسسة العسكرية السورية لا يمكن أن يعتبر مشروعاً للدولة، وأي محاولة للإبقاء على مظاهر التسلح والانفصال عن مؤسسات الدولة هو مسار يؤدي إلى مزيد من التوتر والانقسام وليس إلى حل وطني شامل».

 

وتابع المصدر أن «استخدام أحداث السويداء أو الساحل لتبرير رفض الانضواء تحت راية الدولة أو للتشكيك بنواياها، هو أمر مدان ويعكس محاولات مكشوفة لتأليب الرأي العام وتشويه الحقائق».

 

وحذّر المصدر من أي دعوة إلى «هوية مستقلة» تتناقض مع مبدأ المواطنة وتعد دعوة انفصالية، مشدداً على أنّه «لا يمكن قبولها تحت أي ظرف».

 

تأتي هذه التصريحات، رداً على ما قاله المتحدث الرسمي باسم «قسد»، أبجر داوود، قبل أيام، حيث أكد أنّه «في ظل التوترات المستمرة في سوريا وارتفاع وتيرة العنف وتهديد تنظيم داعش من المستحيل أن تسلم قواتنا أسلـحتها».

 

وأضاف داوود أن قوات سوريا الديمقراطية «يمكنها الانضمام إلى الجيش السوري عبر اتفاق دستوري يعترف بخصوصية المكون الكردي»، لافتاً إلى أنّ «قسد ليست مع الحرب، لكنها ستدافع عن شعبها في كل مكان تتواجد فيه».

 

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-الأخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

سوريا بحاجة إلى التعافي لمواجهة موجة التحريض

لينا شلهوب: شهدت منصات التواصل الاجتماعي، خلال الفترة من 13 إلى 16 تموز 2025، وتحديداً “تويتر (X)”، انفجاراً غير مسبوق في خطابات الكراهية ذات الطابع ...