عادت العلاقة بين النجمين تامر حسني وعمرو دياب إلى دائرة الضوء مجددًا، بعد أن فجّر تامر جدلًا واسعًا عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، إثر رسالة مبطنة فسّرها الجمهور على أنها موجهة مباشرة للهضبة، خاصة في ظل التزامن اللافت لحفليهما في العلمين الجديدة والرياض.
تلميحات تامر تفتح باب التكهنات
البداية كانت عندما نشر تامر حسني عبر خاصية القصص القصيرة (ستوري) منشورًا تحدّث فيه عن تصرف اعتبره مستغربًا من “فنان كبير نحبه ونقدّره”، مشيرًا إلى أن هذا الفنان نشر صورة تُظهر ترتيب ألبومات الصيف ووضع ألبومه “لينا معاد” في المرتبة الرابعة، رغم تصدّره تريند يوتيوب والمنصات الموسيقية خلال أسبوع إطلاقه.
وكتب تامر:
“مش غريبة شوية لما فنان كبير نحبه ونقدره، ينزل صورتي عنده في الستوري بطريقة إني أنا رقم 4؟! وهو عارف إن الترتيب اليومي مش كده؟!”
وتابع قائلًا:
“أنا تعبت في ألبومي، والناس بتتكلم عنه بكل خير، وده الأهم. عمري ما احتفلت بنجاحي على حساب زملائي.”
ورغم أن تامر لم يذكر اسم الفنان المعني، إلا أن الجمهور سارع للربط بين حديثه وبين عمرو دياب، خاصة وأن الأخير نشر بالفعل ترتيبًا لألبومات الصيف، اعتبره البعض متضمّنًا إشارة غير مباشرة إلى تامر.
صمت عمرو دياب وتفاعل الجمهور
في المقابل، لم يصدر عن عمرو دياب أي رد مباشر على ما أُثير. واكتفى بنشر صور ومقاطع من حفله الضخم في الرياض، وكتب معلقًا:
“عيشوا سحر ليلة الأمس في الرياض.. كانت ليلة لا تُنسى مليئة بالطاقة والأغاني الخالدة.”
بينما تفاعل الجمهور على مواقع التواصل مع الحدث بشكل واسع، وانقسمت الآراء بين من اعتبر الأمر “حساسية فنية زائدة”، ومن رأى أن ما حدث يشير إلى توتر حقيقي بين نجمين لطالما وُضعا في مقارنات.
حفلان كبيران وجمهور متحمّس
ورغم الجدل، فقد حقق النجمان نجاحًا جماهيريًا لافتًا في حفليهما المتزامنين.
ففي الرياض، قدّم عمرو دياب عرضًا مميزًا أمام جمهور كبير، حيث غنى مجموعة من أبرز أغانيه التي صنعت تاريخه الفني.
أما تامر حسني، فقد أطلّ على جمهور مهرجان العلمين الجديدة بعرض استعراضي ضخم على مسرح U Arena، افتتحه الفنان الشامي الذي وجّه له تحية قائلاً: “نجم الجيل”.
وتميّز حفل تامر بتفاعل لافت من الحاضرين، خاصة خلال أدائه لأغانيه الشهيرة مثل “ملكة جمال الكون”، حيث سادت أجواء من الحماسة والاحتفاء.
منافسة طبيعية أم خلاف خفي؟
في نهاية المطاف، تبقى المنافسة حاضرة بين نجوم الصف الأول في العالم العربي، لكنها لا تلغي ما قدّم كل فنان من بصمة فنية خاصة. فرغم الاختلاف في الأسلوب والجمهور، يظل كل من تامر حسني وعمرو دياب من أعمدة الساحة الغنائية، ويمتلكان جماهيرية واسعة تدعم نجاحهما، حتى إن شاب العلاقة بينهما بعض التوترات من حين إلى آخر.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم