آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » إسرائيل تمنح الوسطاء “فرصة أخيرة” للتوصل لاتفاق في غزة وترفض الضغوط لإنهاء الحرب.. 51 شهيدًا و”حماس” تدعو لحراك عالمي ضد الاحتلال.. وحصيلة الشهداء في القطاع تتخطى 60 ألفا منذ بدء الحرب 

إسرائيل تمنح الوسطاء “فرصة أخيرة” للتوصل لاتفاق في غزة وترفض الضغوط لإنهاء الحرب.. 51 شهيدًا و”حماس” تدعو لحراك عالمي ضد الاحتلال.. وحصيلة الشهداء في القطاع تتخطى 60 ألفا منذ بدء الحرب 

قال موقع “والا” العبري، الثلاثاء، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) قرر في اجتماعه مساء الاثنين، منح الوسطاء “فرصة أخيرة” للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس، وإلا فإن تل أبيب ستبدأ في ضمّ مناطق من قطاع غزة.

وأضاف الموقع: “في اجتماع الكابينت عرض رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) توجها جديدا للعمل في قطاع غزة، مع تركيز على تغيير في النهج السياسي والاستراتيجي”.

وتابع: “وفقًا للخطة المُقدمة لأعضاء الكابينت، ستمنح إسرائيل الوسطاء (مصر وقطر) فرصةً أخرى لمحاولة إقناع حماس بالموافقة على الصفقة”، رغم “الرد الإيجابي” للحركة على المقترح الأخير.

ووفق الموقع، “أوضح رئيس الوزراء أن إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى أجل غير مسمى. بل على العكس، سيتم تحديد فترة زمنية واضحة (لم يحددها) لتلقي رد إيجابي من حماس، من شأنه أن يسمح بإحراز تقدم في المفاوضات نحو التوصل إلى اتفاق”.

وأضاف “والا”: “في حال رفض حماس، ستبدأ إسرائيل بضمّ أراضٍ في قطاع غزة. ولأجل ذلك، طُرح في الاجتماع اقتراح بإنشاء هيئة إدارية مخصصة تتولى إدارة السيطرة المدنية والأمنية في تلك المناطق.”

واعتبر أنه “إذا تم تنفيذ هذه الخطوة، فستشكل تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، حيث ستُشير إلى الانتقال من سياسة الضغط من أجل التوصل إلى تسوية إلى سياسة فرض وقائع على الأرض”.

ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة الإسرائيلية على ما أورده الموقع العبري.

والخميس، أعلنت إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ”عدم الرغبة” في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها “باستكمال المفاوضات”.

ومساء الجمعة، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن حماس “لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة”.

هذا ورفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الثلاثاء ما وصفه بـ”حملة مضللة” من الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة والاعتراف بدولة فلسطينية.

وقال ساعر للصحافيين إن إنهاء إسرائيل النزاع بينما لا تزال حماس في السلطة في غزة، وتحتجز الرهائن سيكون “مأساة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.

وأضاف “لن يحدث ذلك، بغض النظر عن مقدار الضغط الذي يُمارس على إسرائيل”.

من جهتها، أبدت حماس استغرابها من تصريحات ترامب، مؤكدة أنها “تعاطت بإيجابية” مع مقترحات الوسطاء، وطلبت “توضيحات إضافية بشأن المساعدات الإنسانية ومدى الانسحاب الإسرائيلي”.

هذا واستشهد 51 فلسطينيا بينهم 15 سيدة و12 طفلا، وأصيب العشرات، في هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من 21 شهرا.

ودعت حركة حماس، الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك العالمي في الأيام الثلاثة الأولى من الشهر القادم، ضد استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة بالتزامن مع سياسة التجويع.

وقالت الحركة في بيان: “ندعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 آب/ أغسطس)، وكل الأيام القادمة، ضدّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني في قطاع غزَّة”.

كما حثت الحركة على أن يكون الأحد القادم (الموافق 3 أغسطس)، “يوما عالميا لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين”، وذلك وفاء لزعيمها الأسبق إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو/ تموز 2024.

وكان هنية قد دعا في 29 يوليو 2024، لأن يكون يوم 3 أغسطس في ذلك العام، يوما عالميا لنصرة غزة.

وطالبت الحركة باستمرار الحراك الجماهيري العالمي في كل “مدن وعواصم العالم، عبر المسيرات الحاشدة، والمظاهرات الغاضبة، ضدّ استمرار العدوان الصهيوني، والإبادة الجماعية، والتجويع المُمنهج بحقّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة”.

كما أوصت بـ”تصعيد كل أشكال التظاهر والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وسفارات الدول الداعمة للاحتلال، في كل أنحاء العالم، وذلك حتى يتوقف العدوان والتجويع الصهيوني ضد الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء”.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء أن حصيلة الشهداء تخطت 60 ألفا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.

وقالت الوزارة في تقريرها الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه “ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60034 شهيدا و145870 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023”.

وبينت الوزارة أن “18592 طفلًا و9782 سيدة”، لافتة إلى أن “الأطفال والنساء يُشكّلون أكثر من 47% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين”.

وأحصت استشهاد “8867 شهيدا” منذ 18 آذار/مارس عند انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين بين حماس وإسرائيل.

وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، “وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة”.

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.

 

 

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بريطانيا: الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مكافأة لـ«حماس»

    رفضت بريطانيا، الأربعاء، انتقادات وُجهت إليها بأنها تكافئ حركة «حماس»، من خلال وضع خطط للاعتراف بدولة فلسطينية ما لم تتخذ إسرائيل خطوات لتحسين ...