syriahomenews أخبار سورية الوطن
ا. د. جورج جبور
*صاحب فكرة يوم اللغة العربية، وموعده ذكرى ” اقرأ”*
لم يكن من قبيل الصدفة اختياري ذكرى ” اقرأ” موعداً ليوم اللغة العربية في كلمتي أمام مؤتمر جامعة حلب الثالث عن اللغة والثقافة .
كان ذلك يوم 15 اذار 2006
احد الهموم الكبرى التي رافقت كثيرين من العرب الذين شاءت لهم ظروفهم التعرف على الغرب عن قرب هو هم بناء توازن ثقافي بيننا وبين الغرب.
هو هم شغلني ضمن ما شغلني في مسيرة ادرك انها متواضعة الاثر.
المجلس البريطاني في دمشق. يقدم خدماته من أجل تعلم الإنجليزية
ثم تأتي منظمة الفرانكوفونية لتنشر الفرنسية.
حين دعاني معهد اللغات بجامعة حلب — ضمن برنامج حافل— للتكلم أمام المؤتمر الثالث للغة والثقافة وجدتها فرصة للتعبير عن عاطفة كامنة تطالب بالتوازن الثقافي مع الغرب .
*ماذا يعني ان يكون للغة العربية يومها وان يكون موعده ” اقرأ”؟*
بلغت اللغة العربية من التطور قبل الاسلام درجة عليا.
لا ريب في ذلك.
*ثم جاءت الكلمة الأولى المنزلة لتفصح عن مدلول ثقافي به يبتديء الدين الاسلامي: ” اقرأ”.*
*كأن الاسلام في صلبه دعوة الى الثقافة.*
هل مثلت دعوتي تحدياً للفرانكوفونية في عقر مؤتمر تنفق عليه الفرانكوفونية، لكنه يعقد في حلب ، عاصمة
*” الخيل والليل والبيداء تعرفني”؟*
ربما.
*في يومياتي ان
د بطرس غالي ، امين عام منظمة الفرانكوفونية آنذاك، هتف لي من حلب في آذار 2007٫ بعد عام من اطلاقي فكرة يوم العربية وموعده ” اقرأ”.
متى انتخب اميناً عاماً للفرانكوفونية وكم مرة اتى الى سورية بتلك الصفة ؟
لا ادري.
*لكن اسهامه من حلب في يوم الفرانكوفونية بعد عام من طرح الفكرة المزدوجة:*
*” يوم وهو اقرأ “*
*امر يدعو للتساؤل.*
ربما رغب في تنشيط الفكرة.
ربما انه اتى فرآها دون متابعة.
ولن ننسى انه الامين العام الوحيد للأمم المتحدة الذي لم يجدد له.
هي فأنا التي منعت التجديد له كما هو متداول.
وربما لم تكن وحدها.
هو من ادخل الفطر والاضحى في تقويم العمل السنوي للأمم المتحدة
بطلب من الحكومة المصرية.
كان ذلك عام 1996 ، بعد سبع سنوات من تباحث بالامر بيني وبين مدير عام اليونسكو في أول ايام عيد الأضحى عام 1989.
أعود الى سلسلة مؤتمرات جامعة حلب عن اللغة والثقافة.
في عام 2006 كان المؤتمر الثالث.
إذن بدأ عام 2004.
الى متى استمر؟
من الممولون؟
هل هي الفرانكوفونية وحدها؟
اسئلة ثلاثة اوجهها الى جامعة حلب.
واختم بسؤال الى القيادة السورية بجانبيها السياسي والثقافي:
*هل يصح الا نحتفل بموعد أول ذكرى لنزول ” اقرأ” بعد 8 ك أول 2024 ؟*
*ألم تكن ذكرى ذلك النزول موعد يوم اللغة العربية المقترح عام 2006, والذي لم يعترف الحكم البائد بفضلي في الدعوة اليه الا بعد جهاد بالكلمة مرير توج بشبه نجاح خريف عام 2023؟*
————————–
*دمڜق.*
*صباح الاحد المبارك*
*3 اب 2025.*
(موقع أخبار سوريا الوطن-1)
