أضافت أن قوّاتها “استخدمت حقّها في التصدّي للهجوم”.
أعلنت “قوّات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة اليوم الإثنين أنّها اشتبكت مع فصائل تابعة لقوّات الحكومة في منطقة دير حافر بريف حلب.
وأوضحت أن القوات التابعة للحكومة نفّذت هجمات على 4 من مواقعها في المنطقة.

وأضافت أن قوّاتها “استخدمت حقّها في التصدّي للهجوم… وردت عليه بما يلزم دفاعاً عن مواقعها ومقاتليها”.
وقال المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديموقراطية في بيان “في تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم الإثنين، أقدمت فصائل تابعة لقوّات الحكومة الانتقالية السورية على تنفيذ هجوم ضد 4 مواقع لقواتنا في قرية الإمام التابعة لمنطقة دير حافر، وقد تعاملت قوّاتنا مع الهجوم، وردّت عليه بما يلزم دفاعاً عن مواقعها ومقاتليها، حيث نشبت اشتباكات استمرت 20 دقيقة متواصلة”.
وأضاف البيان “نؤكّد أن هذا الاعتداء المتكرّر يمثّل تصعيداً مدبّراً ويهدّد الاستقرار في المنطقة، ونحمّل حكومة دمشق المسؤولية الكاملة عن هذا التصرف، ونؤكّد أن قوّاتنا مستعدّة اليوم أكثر من أي وقت مضى لاستخدام حقها في الرد المشروع بكل قوة وحزم”.
الأحد، ذكرت “قسد” أن 5 من عناصرها قتلوا خلال هجوم شنّه تنظيم “داعش” على نقطة تفتيش في دير الزور بشرق سوريا في 31 تموز/يوليو.
من جهّة أخرى، تبادلت وزارة الدفاع السورية و”قسد”، ليل السبت -الأحد، الاتّهامات بشن هجوم في ريف مدينة منبج شمال شرق محافظة حلب.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن هجوما نفّذته “قسد” في ريف مدينة منبج، أدّى إلى إصابة 4 من أفراد الجيش و3 مدنيين.
في منشور له اليوم الإثنين، اعتبر المبعوث الأميركي توم برّاك أن “الطريق إلى الأمام هو طريق السوريين، ونحث جميع الأطراف على الحفاظ على الهدوء وحل الخلافات من خلال الحوار، وليس إراقة الدماء”.
وفي آذار/مارس، وقّعت قوّات سوريا الديموقراطية اتفاقاً مع الحكومة الجديدة للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية، عقب الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر .
ويهدف الاتفاق إلى توحيد بلد مزقته حرب أهلية استمرت 14 عاماً، ما يمهّد الطريق للقوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على ربع مساحة سوريا للاندماج مع دمشق، إلى جانب الهيئات الكردية التي تدير هذه المناطق.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية