آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » فرنسا تتحدث عن “ألنهاية ألسعيدة” لمشروعها وتراسل “عواصم ألعرب”: ألمانيا وبريطانيا في”الحراك والإنتظار”..شراكة مع ترامب في “رفض” دولية يهودية- دينية و”إصلاحات عباس والسلطة” من أهم الشروط والقيود

فرنسا تتحدث عن “ألنهاية ألسعيدة” لمشروعها وتراسل “عواصم ألعرب”: ألمانيا وبريطانيا في”الحراك والإنتظار”..شراكة مع ترامب في “رفض” دولية يهودية- دينية و”إصلاحات عباس والسلطة” من أهم الشروط والقيود

نقلت أوساط دبلوماسية مصرية وأردنية عن مسئولين بارزين في فرنسا أن المشروع الفرنسي في جزئية”الإعتراف بالدولة ألفلسطينية” سيمضي قدما ويستمر بالرغم من إحتجاجات إسرائيل وتحفظات الإدارة الأمريكية فيما توقعت المصادر الفرنسية ان توافق 15 دولة أوروبية على الأقل مع كندا على الإلتحاق بالجهد  القاضي ب”شرعنة الدولة الفلسطينية” وتجديد المبايعة ألسياسية لبرنامج”حل ألدولتين”.

ووفقا للتوضيحات الفرنسية المبلغ عنها فكل من ألمانيا وبريطانيا في طريقهما إلى الإلتحاق رسميا بالمقترح الفرنسي وإن كانت لندن طلبت المزيد من الوقت والتحاور وألمانيا تريد التوثق من إعادة إصلاح هرم السلطة الفلسطينية  وبالتالي الشرعية الفلسطينية قبل التوقيع الرسمي والقطعي على موقفها الداعي  للأعتراف بالدولة الفلسطينية ورقيا على الأقل على ان تترك التفاصيل لاحقا لبقية الأطراف.

ويستند الإبلاغ الفرنسي على  فكرة أن “تغيير الوضع الحالي” في قطاع غزة حصريا  شرط أساسي  لترويج مشروع  تصور حل الدولتين والقناعة راسخة في أقنية الإتحاد الأوروبي بان إتفاقية وقف إطلاق النار في غزة باتت مطلبا حيويا  لا يمكن الإستغناء عنه لإكمال المشاورات بخصوص الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.

وتنقل رسائل من باريس لعواصم عربية بينها عمان والقاهرة تقول بوضوح بأن أي  بعض الشروط أيضا لا تزال أساسية للوصول إلى نهاية يسمها الفرنسيين الأن”نهاية سعيدة” للحراك الدبلوماسي النشط حاليا بإتجاه حل الدولتين بعد “مؤتمر نيويورك”.

وبين أهم تلك الشروط “إعادة تأهيل وإصلاح” هياكل السلطة الفلسطينية بإعتبارها تمثل الشرعية على صعيد المجتمع الدولي  بما يضمن إخراج حركة حماس من معادلة الحكم أو الأمر الواقع والمشهد في الوقت الذي تقترح فيه ألمانيا خلف الستائر أن توفير صيغة ل”مصالحة فلسطينية ما” يساعد الدول الأوروبية في مسعاها لشرعنة دولة فلسطينية في مقابل تقليص مساحات المناورة أمام “ألطابع الديني” الذي يخطط يمين إسرائيل لفرضه على الواقع.

يكرر الفرنسيون ألقول بان مصلحة أوروبا تتطلب الحد من حركة تأسيس “دولة دينية” بإسم إسرائيل ،الأمر الذي يعتبره الأوروبيون من مسوغات وأسس حراكهم لا بل وفقا لتسريبات بارس من “ألعناصر المشتركة” بصيغة صامتة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تبذل جهدا ملموسا في “إعاقة ” المشروع الفرنسي  بتوجيهات من الرئيس دونالد ترامب.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم
x

‎قد يُعجبك أيضاً

معضلات التطبيع مع كيان صهيوني لا أخلاقي: الإمارات تطرد السفير الإسرائيلي

د. حامد أبو العز شهدت الساحة الدبلوماسية في الآونة الأخيرة تطوراً لافتاً في العلاقات الإماراتية الإسرائيلية، تمثل في قرار إماراتي غير مسبوق بطرد السفير الإسرائيلي ...