نقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” عن المدير السابق لشؤون روسيا وآسيا الوسطى في مجلس الأمن القومي الأميركي إريك غرين قوله إن قمة ألاسكا تعكس تغير السياسة الأميركية تجاه أوكرانيا.
وقال غرين إن “قمة أنكوريج تعكس تغييراً في السياسة الأميركية تجاه أوكرانيا في عهد ترامب”، مشيراً إلى الضعف “المستمر” لموقف أوكرانيا.
وتابع: “الولايات المتحدة تفقد المزيد والمزيد من نفوذها، مما ينهي عزلة بوتين ويثير أسئلة جوهرية حول رؤية ترامب للأمن الأوروبي ومواقف أوكرانيا وروسيا منه”.
وأجرى بوتين وترامب محادثات في ألاسكا حيث التقى الزعيمان في قاعدة “إلمندورف-ريتشاردسون” العسكرية في أنكوريج في اجتماع استمر ساعتين و45 دقيقة.
وحضر اللقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف.
ومثل الولايات المتحدة وزير الخارجية ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأميركي ستيفن ويتكوف.
توازياً، قال جون بولتون، السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة ومستشار الأمن القومي السابق لترامب، في حديث لشبكة CNN: “أعتقد أن ترامب لم يخسر، لكن بوتين انتصر بوضوح. لم يخرج ترامب بأي شيء سوى المزيد من الاجتماعات. أعتقد أن بوتين قد قطع شوطاً طويلاً في إعادة بناء العلاقة، وهو ما كنت أعتقد دائماً أنه هدفه الرئيسي. لقد نجا من العقوبات. لا يواجه وقف إطلاق النار. لم يُحدد موعد الاجتماع القادم. لم يُبلّغ زيلينسكي بأي شيء من هذا قبل هذا المؤتمر الصحافي. الأمر لم ينتهِ بعد، لكنني أعتقد أن بوتين حقق معظم ما أراد. لم يحقق ترامب سوى القليل، وسأضيف شيئاً آخر. أعتقد أن ترامب بدا مُرهقاً للغاية هناك. أعني مُرهقاً للغاية، وليس مُحبطاً، وعلينا أن نتأمل في معنى ذلك”.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار