- رشيد الحداد
- الإثنين 12 نيسان 2021
شُيّع في صنعاء جثمان «أوّل شهيد سعودي» في صفوف الجيش و»اللجان»
وعلى إثر مصرعه، دعا عدد من قيادات «أنصار الله»، سكّان صنعاء، إلى تشييع «أوّل شهيد سعودي» في صفوف الجيش و»اللجان». وهذا ما كان، إذ شارك الآلاف في تشييعه في موكب رسمي وشعبي انطلق من ميدان السبعين، أكبر ميادين العاصمة اليمنية، إلى روضة الشهداء. وأثار استشهاد عبد العزيز جدلاً واسعاً في صفوف الناشطين السعوديين، الذين سارع بعضهم إلى تكذيب الخبر، وزعموا أن «أبو العزّ» من أصول يمنية، لكن آخرين احتجّوا في المقابل بأن الجيش السعودي لا يقبل أيّ عنصر غير مولود في السعودية، أو حاصلٍ والده على جنسية المملكة، معتبرين أن انضمام عبد العزيز إلى صفوف «الحوثيين» يدقّ ناقوس الخطر.
من جهتها، أكدت مصادر مطّلعة في صنعاء، نقلاً عن معلومات استخبارية، أن وزارة الدفاع السعودية أعدمت 24 ضابطاً وجندياً سعودياً بدعوى التخابر مع «الحوثيين»، موضحة أن بعضاً من هؤلاء كانوا أسرى وأُفرج عنهم أواخر العام الماضي بموجب صفقة تبادُل بين صنعاء والرياض. وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن السلطات السعودية تَعمّدت إعدام الثلاثة الأخيرين وسط حشد كبير من الضباط في العاصمة، بهدف بثّ الرعب من نفوسهم، وهو ما يُعبّر عن حقيقة الهواجس التي تسكن حكّام المملكة، خصوصاً في ظلّ تزايُد الهجمات الجوية للجيش و»اللجان»، والتي يتمّ تنفيذها وفقاً لإحداثيات دقيقة في عدد من القواعد العسكرية كـ»قاعدة الملك خالد»، والمطارات التي تُستخدم لأغراض عسكرية كمطارَي أبها وجيزان
(سيرياهوم نيوز-الاخبار)