كيف احتفت جامعة حلب العام الماضي بذكرى محاضرة ألقيت بدعوة منها عام 2006؟

*ا. د. جورج جبور.*
*صاحب فكرة يوم اللغة العربية

قرأت عن برنامج الاحتفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي ..لم يتصل بي احد
*كتبت*
*” يحتفلون بعيد ميلاد ابني دون ان يدعوني”*
أتت الدعوة شفهية، من رئيس الجامعة ، قبل الحفل بمدة قصيرة ، ومعها ابداء الاستعداد لكي يلقي رئيس الجامعة بنفسه كلمتي.
ثم وصلني الى البيت درع تكريمي من رئيس الجامعة يحمل لقبه. ارسله اليَّ وزير التعليم العالي وكان رئيس الجامعة قد اتى به الى دمشق بعد الحفل بقليل .

في مكالمة رئيس الجامعة كما في كتابة منه كان ثمة تبرؤ من المسؤولية:
*” لسنا نحن من نظم”.*
كتب الله لجامعة حلب ريادة على مستوى عربي، ارجو ان تستفيد منها فتكون منها الخطوة التالية الطبيعية في التعامل مع اصول اثبات الريادة الفكرية.

*كيف ؟*
*تصدر على نحو بالغ العناية الوثيقة التالية:*
*” تود رئاسة جامعة حلب ان تعلن انه لم يصل الى علمها ان احدا قبل تاريخ 15 اذار 2006 نادى بفكرة احداث يوم للغة العربية.*
*” ترحب رئاسة الجامعة باية معلومة موثقة تنال من دقة النص إعلاه”.*
أتت حفاوة حلب بذكرى محاضرتي في 15 اذار 2006 ، أتت بعد اربعة اشهر تقريبا من رسالة سورية الى اليونسكو عن ريادتي وتاريخها 5 ك أول 2023.

بلغت ” العناية!” بالريادة حد قصر اعلام الدولة السورية بقرارها على اعلام اليونسكو دون اعلام اية جهة سورية او عربية أخرى.

وقع عليَّ توزيع قرار الدولة السورية على من ينبغي أن يهمهم الأمر في سورية .

مؤدى الوثيقة المطلوبة اعلاه نطق به رئيس جامعة حلب في حفل عام.

لا يصح التردد ابدا، ولا تصح المماطلة.

*نحن في جامعة.*

*الدقة العلمية ذات سيادة فوق آية سيادة أخرى.*
“”””””””””””””””””””””””
*دمشق.*
*صباح الجمعة المباركة ، 29 اب 2025.*

(أخبار سوريا الوطن2)