وصل وفد قضائي – أمني ضمّ القاضيين كلود غانم ومنى حنقير وضابطين من الجيش والأمن العام إلى دمشق أمس للبحث مع نظرائهم السوريين في ملف الموقوفين الإسلاميين الذين تطالب دمشق بتسلّمهم. وافادت «الأخبار» أن الوفد يحمل اقتراحاً للمسؤولين السوريين لتقديم لائحة بأسماء الموقوفين الذين تطالب دمشق بإطلاقهم لدرس ملفاتهم، وتسهيل إجراءات إطلاق من اعتُقلوا بتهم مناصرة «الثورة السورية» أو المعارضة المسلحة السابقة التي تسلّمت الحكم، خصوصاً في حال كان هؤلاء قد أمضوا في التوقيف فترات أطول مما ينص عليه قانون العقوبات، فيما لا يزال لبنان يرفض إطلاق موقوفين أو محكومين شاركوا في قتل عسكريين لبنانيين.
من جهة ثانية قالت مصادر في المديرية العامة للأمن العام إن نحو 50 ألف سوري من المسجّلين نازحين في لبنان عادوا إلى سوريا ضمن برنامج العودة الطوعية المنظّمة ذاتياً الذي أطلقته المفوّضية العليا لشؤون النازحين، والذي يوفّر منحة نقدية لمرة واحدة لتسهيل العودة الطوعية عبر المعابر الحدودية الرسمية. وأضافت المصادر أن أكثر من 80 ألفاً سجّلوا أسماءهم للعودة بعد إعلان الأمن العام عن إجراءات تسهيل إداري للراغبين بالعودة إلى سوريا بين 1 تموز و30 أيلول 2025، مشيرة إلى أن عدد العائدين بحلول نهاية هذا الشهر سيصل إلى 130 ألفاً، .
وقدّرت المصادر أن يصل عدد العائدين بحلول نهاية العام إلى نحو 500 ألف، مشيرة إلى أن أكثر من 200 ألف من غير المسجّلين لدى المفوّضية عادوا بالفعل إلى سوريا منذ بداية هذا العام.
(اخبار سوريا الوطن ١-وكالات)