في قلب العاصمة العُمانية مسقط، يقف جامع السلطان قابوس الأكبر شامخا كواحد من أبرز الرموز الوطنية للبلاد.
بُني الصرح الديني المهيب بأمر من السلطان قابوس بن سعيد الذي قاد عُمان من عام 1970 حتى رحيله في 2020.
وشُيّد الجامع على مساحة تبلغ 416 ألف متر مربع، وفتح أبوابه أمام المصلين عام 2001.
لا يقتصر جمال الجامع على ضخامة مساحته أو سعته التي تصل إلى 20 ألف مصلٍ فحسب، بل يتجاوزه إلى لغة الجمال التي تحكيها تفاصيله، من هندسته المعمارية الأخّاذة وصولا إلى زخارفها المستوحاة من روح التراث الإسلامي الأصيل.
وتزين أرضية الجامع سجادة مُنسوجة يدويا، تُعد تحفة فنية بحد ذاتها، فيما تتدلى من الأعلى ثريا كريستال ضخمة تخطف الأنظار.
لا يُعد الجامع مجرد مكان للعبادة فقط، بل تحفة ثقافية ووجهة سياحية لكل زائر لمسقط.
ويصل الزائر إلى الجامع عبر ممرات للمشاة تحفها الأشجار، وكأنها تُهيئ النفس قبيل الدخول إليه.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم