سلوى الديب:
كثرت المعارض والمهرجانات في السنوات الأخيرة، بين مشكك بجدواها الاقتصادية وبمصداقية المشاركين فيها بدعم المواطن، فكان لنا وقفه مع عدد من زوار مهرجان التسوق أهلا رمضان المقام في مدينة المعارض بحمص، ومع القائمين عليه في حي الوعر برعاية غرفة تجارة حمص.
* الأسعار غير مناسبة للدخل..
أشاد بعض الزوار بالمعرض وبشموليته لكافة المستلزمات فقالت منى: المعرض متميز لكن الأسعار غير متناسبة مع الوضع الاقتصادي للمواطن ومستويات الدخل، وكنا ننتظر تخفيضات حقيقية ولكننا لم نلمسها بأغلب المواد في المعرض فالأسعار تشبه محلات الجملة في الخارج.
بينما فاطمة أشارت بأن الأسعار أرخص من محلات المدينة بنسبة غير ملحوظة لا تتجاوز 100 إلى 200 ليرة، رغم التنوع الكبير في المعروضات والمنتجات المطروحة.
أما غادة فقالت بأن الأسعار أرخص مقارنة بمكان إقامتها، وأنها وجدت كافة حاجياتها.
* التخفيضات غير حقيقية..
رجل ستيني قام بجولة في أرجاء المعرض بمرافقته زوجته، لكنهما خرجا خاليي الوفاض دون شراء أي سلعة، ولسان حاله يقول (لا توجد تخفيضات حقيقية)، فالعدس سعره في المهرجان 1800 ليرة بينما نقوم بشرائه من مكان سكني بـ 1500 ليرة.
* تباين الأسعار..
للوقوف على حقيقة الأمر التقينا مجموعة من السيدات خرجن من المعرض فأشارت إحداهن بأن الأسعار مناسبة بينما قالت أخرى تباينت الأسعار فبعضها أخفض من المحلات خارج المعرض مثل المحارم والمنظفات، والألبان والأجبان والمعلبات والقهوة والبعض بنفس سعر المحلات في الأحياء مثل الزيت، ومع ذلك نحن نشجع هكذا تجمعات وأسواق ونتمنى دراسة الأسعار والتخفيضات أكثر.
* إعادة الحياة إلى مدينة المعارض..
مدير المعرض فراس موصلي قال: تم تنظيم المعرض بهدف إعادة الحياة في مدينة المعارض، ولإعادة ألق الماضي إليها، وسط تخوف الشركات، من عدم إقبال الناس، كون المعرض في حي الوعر، وأضاف: قمت على تشجيعهم على استقطاب المواطنين والزوار من خلال صدق تعاملهم وبتقديمهم كل العروض والسلع بأسعار مناسبة.
ويتابع مدير المعرض: يعد هذا المعرض الأول في حمص الذي يلقى نجاحاً بنسبة 100%، ويعود ذلك لدعم الجهات المعنية على رأسهم محافظ حمص من خلال دعم المعرض بالكهرباء وتأمين النقل لرواد المعرض.
* شركات من خارج المحافظة..
ويضيف: قمنا بتقديم التسهيلات للشركات المشاركة التي جاءت من خارج المحافظة والتي بلغ عددها عشر شركات من حماة وطرطوس واللاذقية ودمشق، ووفرنا الإقامة للمشاركين بسعر رمزي، وقدمنا كافة التسهيلات للعارضين والمشاركين عموماً من تجهيزات وتأمين الراحة في المشاركة.
* تنزيلات في اليوم الأخير..
وتابع مدير المعرض: العروض مستمرة كافة أيام المعرض، وستقوم بعض الشركات في آخر يوم بتفريغ الستندات من البضائع بتخفيضات مناسبة، فمثلا سيباع الباب الذي ثمنه مليون وستمائة ألف ليرة بمليون ليرة، حيث يستطيع المواطن إكساء منزله كاملاً، لوجود كافة المستلزمات في المعرض.
* جوائز بمليوني ليرة يومياً..
ويضيف موصلي: من الخطوات التي قمنا بها خلال المعرض بأن وضعنا لكل زائر كوبوناً باسمه ورقمه، وتم السحب مباشرة يومياً على أحد مواقع التواصل ويتم الاتصال مع الرابح وتقدم له هدية لا تقل قيمتها عن عشرين ألف، وهناك عدد كبير من الرابحين يومياً يصل إلى الـ 100 من زوار المعرض
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة