آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » ملتقى أهالي ديرعطية في السعودية.. حكاية خير تتخطى الحدود

ملتقى أهالي ديرعطية في السعودية.. حكاية خير تتخطى الحدود

حقق ملتقى أهالي دير عطية في المملكة العربية السعودية حضوراً مجتمعياً وخيرياً انعكس إيجاباً على الأسر الكريمة في مدينة ديرعطية والحميرة البريكة، ونال الأيتام فيهم قسطاً وافراً من الرعاية والاهتمام خصّها بهم الملتقى ممثلاً بأعضائه رجال أعمال مغتربين من أبناء مدينة ديرعطية الذين ما بخلوا يوماً بالغالي والنفيس عن دعم أبناء بلدهم عبر مبادرات مختلفة أطلقوها من السعودية وعبّروا فيها عن حبهم لوطنهم وسعيهم الدائم لإظهار بلدهم ومجتمعهم بأفضل صورة حضارية تعكس تقاليد وأصالة أبنائه بالإضافة إلى نشر الوعي حول أهمية التعاضد والتضامن الاجتماعي اللذين يعبّران عن التكاتف والتآزر بين أفراد المجتمع لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق العدالة والمساواة .
يقول عضو ومنسق ملتقى أهالي ديرعطية في السعودية رجل الأعمال زهير أبو محمد يُشكّل الملتقى بفضل أعضائه البالغ عددهم ١٧ رجل أعمال، ظاهرة استثنائية في عالم الاغتراب، حيث استطاع أن يترك بصمته في مواقع إنسانية وخيرية مختلفة، بإنجازاته ومساهماته في شتى المجالات.
وأوضح أبو محمد بتصريح لصحيفتنا “الحرية” أن الملتقى عمل خلال السنوات الماضية ومنذ تأسيسه على تعزيز التضامن الاجتماعي والتعاضد من خلال دعم الفئات المستضعفة وكان ذلك عبر حشد الدعم وتقديم المساعدة للفئات الأكثر ضعفاً، من خلال مبادرات وخطط عمل تهدف إلى تحقيق المساواة وتوزيع الموارد بشكل عادل.
وأضاف: لقد حرص ملتقى أهالي ديرعطية في السعودية على سير العملية التربوية وخدمة الطلاب والمدرسين وخاصة في هذه الأيام الباردة، فقام الملتقى في الشتاء الماضي بتزويد بعض مدارس ديرعطية والحميرة والبريكة بمادة المازوت، بالإضافة إلى منح العاملين في القطاع التربوي راتباً شهرياً إضافياً بقصد التخفيف عنهم أعباء الحياة المعيشية التي يصعب عليهم مواجهتها.
ويشير منسق الملتقى في السعودية تتجلى قصص النجاح المتجددة للمغتربين السوريين ولاسيما أبناء مدينة ديرعطية من رجال أعمال ناجحين وبارزين بينهم أطباء ومهندسون لولاهم لما كان الملتقى، حيث قدموا عبر السنوات الماضية العون والمساعدة لمدينتهم وأهلها وأسهموا في نهوض بلدتهم، تاركين بصماتهم في مختلف القطاعات العلمية والثقافية والاجتماعية، فقد نجح المغتربون من أبناء ديرعطية في الحفاظ على تراثهم الإنساني والخيري من خلال الوقوف إلى جانب أبناء مجتمعهم.
وفي هذا السياق لعب ملتقى أهالي ديرعطية في السعودية دوراً إنسانياً بارزاً برعاية وكفالة ١١٨ يتيماً من أبناء مدينة ديرعطية والحميرة والبريكة، وهذه الرعاية حسب ما ذكر منسق الملتقى زهير أبو محمد تلعب دوراً مؤثراً في عيش اليتيم حياة كريمة ومستقرة، ما يجعله أكثر تأثيراً في المجتمع ويمنحه المزيد من الثقة عند الاندماج مع الآخرين.
ويضيف أبو محمد: لقد وضع الملتقى وعبر أعضائه الخيرين الطيبين في سلم أولوياته رعاية الأيتام الذين هم بحاجة ماسة ودائمة للرعاية وكان للملتقى دور حيوي في دعم الأيتام في ديرعطية والحميرة والبريكة؛ بأسرع ما يمكن، فقد عمل على توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما، كما أنه أسهم في تلبية كل احتياجات الأيتام الأساسية من الغذاء والمأوى، فضلاً عن التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الاحتياجات الأخرى التي يحتاجها اليتيم كي يعيش حياة مثالية، ما يضمن تحقيق مفهوم التضامن والتكافل الاجتماعي، لقد خصص الملتقى راتباً شهرياً للأيتام المسجلين لديه يوزع كل شهرين ومحدد من قبل أعضاء الملتقى.
لافتاً إلى أن الملتقى يشجع على ممارسة التضامن من خلال التطوع والمشاركة في الأنشطة المجتمعية لتعزيز الشعور بالانتماء والوحدة بين أفراد المجتمع.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية
x

‎قد يُعجبك أيضاً

لامؤونة للأسرة بدون “المكدوس” 

    سليمان خليل   يتصدر “المكدوس” مشهد الحياة اليومية في أيلول وتشرين من كل عام .. واحدٌ من الأطباق التي لاتغيب عن المطبخ السوري ...