شاركت وزارة_التربية افتراضياً في اجتماع مسح تقييم القرائية والمهارات الحياتية للشباب السوري من الفئة العمرية (15-24)؛ بهدف توليد أدلة لمعرفة القراءة والكتابة، والحساب،ومهارات الحياة، لتطوير برنامج تعليمي، وتوفير برنامج استلحاق لهذه الفئة في برامج تعليمية او برامج مهنية.
وزير_التربية – رئيس الجنة الوطنية السورية لليونسكو، الدكتور دارم طباع أوضح أن سورية كانت من أهم دول الشرق الأوسط في مجال التعليم وتخريج الكفاءات، لافتاً إلى أنه رغم تعرض العملية التعليمية خلال سنوات الحرب، إلى تخريب وخروج الكثير من المدارس عن الخدمة، و محاولات لتجهيل الجيل، استطاعت سورية النهوض بالواقع التعليمي، بالتعاون مع المنظمات المعنية وفق مشاريع عدة، اهمها إعادة بناء المناهج بما ينسجم وتطلعات الشباب وتحقيق الكفايات الوطنية وكفايات القرن الحادي والعشرين بما يضمن الاستثمار الأمثل للتعليم، ومتابعة تأهيل المدارس، فضلاً عن متابعة تأهيل الشباب ضمن مشاريع إدخال المهارات الحياتية وفق أنشطة صفية ولا صفية، ووضع برامج استلحاق لتأمين التعليم لطلاب الشهادات العامة بالإضافة إلى تعويض الفاقد التعليمي لمختلف المراحل التعليمية، والتركيز على نوعية التعليم التي تأثرت خلال سنوات الحرب، مؤكداً أهمية هذا اللقاء انطلاقاً من دور الأبحاث والدراسات في إعطاء مؤشرات عن الكفاية العلمية لمن هم خارج العملية التعليمية، ومدى نجاح وزارة التربية والوزارات المعنية والمنظمات الدولية في إبقاء العملية التربوية مستمرة وفق مستويات الجودة.
مدير_مركز_القياس_والتقويم- التربوي الدكتور رمضان درويش، أوضح أهمية هذا المشروع لأنه يتم من خلاله تقييم مستويات مهارات القراءة والكتابة والحساب لدى الشباب من فئة (١٥-٢٤)، إضافة إلى المهارات، ومعرفة نسبة وصول الشباب إلى هذه المهارات؛ بهدف وضع برامج تعليمية لاحقة، و مسارات بديلة عن البرامج التعليمية، ووضع توصيات بشأن معالجة محو الأمية، وتحسين مستويات الكفاءة لدى الشباب لتخطيط مستقبلهم المهني والحياتي بشكل عام.
أمين_اللجنة_الوطنية_لليونسكو الدكتور نضال حسن، أكد أهمية هذا الاجتماع لإطلاق دراسة مسح تقييم القرائية والمهارات الحياتية للشباب السوري، والتي بنيت على قاعدة وجود فجوة في المعلومات لابد من ردمها بجودة عالية، حيث يعد النقص في هذه المعلومات عائقاً لنظام التعليم في مجال تلبية احتياجات التعلم وتنمية المهارات الخاصة بفئة الشباب من الفئة العمرية 15-24 خاصة في أثناء تقدمهم نحو مرحلة التعليم العالي والانتقال إلى سوق العمل، وأضاف يهدف هذا البرنامج الهام إلى توليد الأدلة اللازمة للتمكين من معرفة القراءة والكتابة والحساب والمهارات الحياتية لدى الشباب.
رئيسة_قسم_التربية_في_مكتب_ اليونسكو_الإقليمي_للتربية_في_ الدول_العربية، هنا يوشيموتو تحدثت عن معاناة العالم خلال أزمة كورونا، ودور المنظمة في إيجاد طريقة لمعالجة الواقع، والاستمرار في إبقاء المدارس، لأن الانقطاع عنها يؤدي إلى خسارة المهارات وانعكاسه على الشباب، مبينة أهمية
التأكيد على توفير فرص متكافئة لدى المتعلمين، مضيفة أنه تم إطلاق مبادرات عدة لتدريب المعلمين وغيرها؛ بهدف تحسين التعليم من قراءة وكتابة ومهارات حياتية.
تخلل_الاجتماع عرض تقني حول المشروع قدمه الخبير الدكتور فينكات من مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية.
كما_تحدث اختصاصي برامج في مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ماركو باسكلوني عن أهمية البرنامج، ودعم المنظمة المستمر لبرامج وزارة التربية.
يذكر أن الاجتماع نظمه مركز_القياس_والتقويم_التربوي بالتعاون مع اليونسكو،بحضور معاوني وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد، والدكتور المهندس محمود بني المرجة، وممثلين عن وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل، والثقافة، والمكتب المركزي للإحصاء، والأمانة السورية للتنمية، و مديريات الإدارة المركزية المعنية، وخبراء من كلية التربية بجامعة دمشق. ومن وحدة اليونسكو بدمشق الدكتور يامن مصطفى وفداء بشور.
(سيرياهوم نيوز-المكتب الصحفي16-4-2021)