أطلقت وزارة الإدارة المحلية والبيئة اليوم الدورة التدريبية السادسة عشرة لتأهيل الخبراء في مجال تقييم الأثر البيئي، بالتعاون مع نقابة المهندسين بدمشق، وذلك بمقر الوزارة، ضمن برنامج تدريبي يمتد لثلاثة أشهر، ويتضمن ست مراحل متكاملة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي.
وتشمل الدورة مرحلتين تحضيريتين لمدة 40 يوماً، تليها ورشة عمل تدريبية لمدة أسبوع، ثم مراحل إعداد وتقديم مقالة علمية، واختبار شفهي يمنح على أساسه المتدرب شهادة خبير في تقييم الأثر البيئي، وفق معايير دقيقة تعتمد على نتائج الأداء في كل مرحلة.

وأكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة يوسف شرف أن الدورة تهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في تقييم الأثر البيئي، بما يسهم في بناء مستقبل بيئي أكثر أماناً وعدالة، ويعزز حضور الخبرة المحلية في المشاريع التنموية، مشيراً إلى أن إدماج البعد البيئي في جميع القطاعات لم يعد خياراً، بل ضرورة وطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
واعتبر شرف أن البرنامج يمثل منصة تفاعلية لتبادل الخبرات وصقل المهارات، ويمنح المشاركين فرصة لتطوير قدراتهم المهنية بما يجعلهم عناصر فاعلة في حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية.
حضر إطلاق الدورة نقيب المهندسين السوريين مالك حاج علي، إلى جانب عدد من الخبراء والمختصين في المجال البيئي.
يُذكر أن الوزارة عقدت مؤخراً سلسلة اجتماعات مع جهات ومنظمات دولية، أبرزها لقاء مع وفد منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في حماية البيئة ودعم التنمية المستدامة.






اخبار سورية الوطن 2_سانا