أغلقت المدارس والمكتبات والمتنزهات الاثنين في فالنسيا في شرق إسبانيا بعد هطول أمطار غزيرة ما دفع السلطات إلى إصدار إنذار أحمر وأثار مخاوف من تكرار الفيضانات المميتة التي ضربت المنطقة العام الماضي.
وحذّرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية من “وضع معقد للغاية” في المنطقة.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت ليلا بفيضانات محلية وفيضان وادٍ في ألديا، إحدى أكثر المدن تضررا بفيضانات تشرين الأول/أكتوبر 2024 التي أودت بحياة أكثر من 230 شخصا. ولم يبلغ عن أي إصابات.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية من “خطر غير عادي” في مقاطعتي فالنسيا وكاستيلون، وكذلك مقاطعة تاراغونا في منطقة كاتالونيا المجاورة.
وأفاد مسؤولون محليون بأن المدارس والجامعات ستبقى مغلقة في فالنسيا الاثنين، وكذلك الأماكن العامة بما فيها المكتبات والمتنزهات والحدائق والأسواق.
وأثارت كارثة العام الماضي غضبا شعبيا بشأن أنظمة الإنذار والاستجابة للطوارئ، ما أدى إلى تأجيج التوترات بين الحكومة المركزية ذات الميول اليسارية في إسبانيا والسلطات الإقليمية المحافظة.
ويواصل السكان احتجاجاتهم متّهمين المسؤولين بالفشل في إرسال التنبيهات في الوقت المناسب.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم