آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » اللاذقية تتهيأ لانتخابات مجلس الشعب: أمل في تمثيل شعبي فعّال

اللاذقية تتهيأ لانتخابات مجلس الشعب: أمل في تمثيل شعبي فعّال

تتهيأ محافظة اللاذقية، كغيرها من المحافظات السورية لانتخابات مجلس الشعب، والمواطنون كلهم أمل أن تطوي هذه الانتخابات حقبة طويلة من الانتخابات معلومة النتائج بشكل مسبق في عقود ما قبل التحرير.
كما يتمنى الجميع أن يكون المرشحون ممثلين لهم في فئاتهم العمرية والتعليمية والثقافية والاجتماعية، لتكون السلطة التشريعية صوتاً لهم، لا مجرد مجلس للدمى.

مرحلة مفصلية

في مرحلة توصف بالمفصلية والحساسة بتاريخ سوريا، تبدو الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تجاوز الجراح وإيجاد مساحة للتسامح والغفران، بما يضمن إعادة توجيه دفة الوطن نحو مستقبل واعد يقوم على الأمل والأمن والاستقرار والازدهار، هذا ما أكدته الإعلامية اعتدال علي للحرية، فالمتغيرات السياسية والاجتماعية تفرض اليوم على مجلس الشعب المقبل أن يضطلع بمسؤولياته الكبرى في استعادة الثقة بين مختلف الأطياف، معالجة السلبيات الموروثة، إيجاد حلول عادلة للشرائح التي فقدت موارد دخلها بعد تسوية أوضاعها، إضافة إلى سن قوانين عصرية تتناسب مع متطلبات النهضة والتنمية.

هذا المناخ العام يوازيه حراك شعبي متزايد في محافظة اللاذقية مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث ينظر المواطنون إلى هذه الاستحقاقات كفرصة حقيقية لتعزيز التمثيل الشعبي والمساهمة في صياغة المستقبل السياسي للبلاد.

عملية وعي

المعلمة سميرة خليل شددت خلال حديثها للطلاب على أن العملية الانتخابية ليست مجرد ورقة اقتراع، بل هي عملية وعي ومسؤولية، وقالت: التصويت فرصة لفهم آليات صنع القرار والتأثير في المسار الذي يخدم مجتمعنا. نحن نشجع طلابنا على طرح الأسئلة ومناقشة الأفكار بحرية ومسؤولية.

جلسات حوارية

أما الباحث الاجتماعي فادي كرمو فأكد أن المجتمع المدني في اللاذقية يضطلع بدور محوري في رفع مستوى وعي المواطنين بحقوقهم السياسية، موضحاً أن الورشات الحوارية والجلسات التثقيفية تتيح للمواطنين فرصة مناقشة برامج المرشحين بشكل موضوعي، وتسهم في الحدّ من تأثير الشائعات أو المعلومات المغلوطة.

وجوه شابة

وعلى الأرض، عبّر مواطنون عن مزيج من التفاؤل والانتظار. الطالب الجامعي خالد أشار إلى حماسة الشباب للمشاركة قائلاً: نأمل أن نرى وجوهاً شبابية تمثلنا داخل المجلس وتعكس طموحاتنا.” فيما رأى أبو هشام، وهو متقاعد في الستينيات، أن ضعف التوعية ما زال عقبة أمام بعض الفئات، لكنه شدد على أن المشاركة الانتخابية تبقى واجباً وطنياً لا غنى عنه.

ورغم هذه الأجواء الإيجابية، تبقى التحديات قائمة، أبرزها ضعف التوعية في بعض الأحياء، وتفاوت مستوى المعلومات بين الشباب وكبار السن، إضافة إلى الحاجة لوصول برامج المرشحين بشكل أكثر وضوحاً إلى المواطنين. إلّا أن التعددية في المبادرات الشعبية تمثل مؤشراً على انفتاح تدريجي نحو مشاركة سياسية أوسع وأكثر فاعلية.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية
x

‎قد يُعجبك أيضاً

حلب تشهد ارتفاعاً في حوادث السير .. ناهزت الـ 500 خلال فترة الصيف

تشهد مدينة حلب واقعاً مرورياً غاية في الصعوبة مع كثافة المركبات السياحية الجديدة وانخفاض في عدد شرطة المرور، وتحديات تتعلق بعدم التزام السائقين بالتعليمات المرورية، ...