آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » غرفة صناعة دمشق وريفها: استراتيجية متكاملة لدعم الصناعيين وتعزيز تنافسية المنتج الوطني

غرفة صناعة دمشق وريفها: استراتيجية متكاملة لدعم الصناعيين وتعزيز تنافسية المنتج الوطني

أكدت غرفة صناعة دمشق وريفها، التزامها بدعم الصناعة الوطنية، وتعزيز تنافسيتها في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، وذلك من خلال استراتيجية متكاملة تشمل تمثيل الصناعيين لدى الجهات الحكومية، وتقديم الاستشارات المتخصصة، وضمان الشفافية المالية، بالإضافة إلى خطط طموحة للتطوير.

وأوضح نائب رئيس الغرفة معتز طرابيشي في تصريح لمراسل سانا، أن الغرفة تعمل بشكل مباشر مع الصناعيين للاستماع إلى احتياجاتهم ومعالجة الصعوبات التي تواجههم، مؤكداً على نهج العمل الجماعي لإزالة العقبات، ومشيراً إلى أن دخول البضائع المختلفة في إطار اقتصاد السوق الحر، خلق حالة من “عدم العدالة التنافسية” بين المنتجات الأجنبية والوطنية، ما يستدعي حماية الإنتاج المحلي.

وكشف طرابيشي عن خطة لإجراء دراسة تفصيلية عن المنتج الوطني وتكاليفه، بهدف حمايته وتأمين بيئة تنافسية عادلة تشجع على تطوير الصناعة المحلية وتحفز الإنتاج الآمن.

ولفت طرابيشي إلى التعاون المثمر مع وزارة المالية، واصفاً إياها بـالحاضنة الأساسية للصناعة السورية، كونها تدرك تماماً حاجة الصناعة في المرحلة الراهنة، وتعمل على دعمها دون تحميلها أعباء إضافية، مؤكدا أن المالية تتعامل مع غرفة صناعة دمشق وريفها بكل شفافية ووضوح، للتعاون معا في هذه المرحلة الحساسة والانتقال إلى مرحلة إنتاجية أكبر.

447A5048 غرفة صناعة دمشق وريفها: استراتيجية متكاملة لدعم الصناعيين وتعزيز تنافسية المنتج الوطني

من جانبه، أكد خازن الغرفة أدهم الطباع، أن الغرفة مؤسسة غير ربحية تهدف إلى خدمة الصناعيين في مجالات الاستيراد والتصدير، وتعمل كحلقة وصل أساسية بينهم وبين الحكومة، مشيرا إلى أن الغرفة قدمت بعد التحرير، عدة طلبات للوزارات المختلفة، وتمت الاستجابة لها ما يعكس فاعلية دورها في تمثيل الصناعيين.

وأشار الطباع إلى دور الغرفة في تقديم استشارات متخصصة لأي صناعي يواجه مشكلة مالية، تقنية، أو تتعلق بالتأمينات، موضحاً أنه سيكون هناك مستشارون متخصصون داخل الغرفة بما يضمن إيجاد حلول عملية للمشكلات التي يواجهونها.

وفيما يتعلق بالوضع المالي والشفافية، أوضح الطباع أن تمويل الغرفة يعتمد على اشتراكات الصناعيين، مؤكدا أن حساباتها تتمتع بأعلى درجات الشفافية والنزاهة، حيث تخضع لتدقيق داخلي وخارجي وفق أرقى المعايير المصرفية العالمية.

وعن الخطط المستقبلية للغرفة، أشار الطباع إلى سعي الغرفة لاستثمار أصولها وعقاراتها لتمويل برامجها، بهدف تطويرعملها ودعم الصناعيين في المعارض الداخلية والخارجية لتصدير منتجاتهم.

وعقدت الهيئة العامة لغرفة صناعة دمشق وريفها اجتماعها السنوي أول أمس في فندق غولدن مزة، بحضور وزير المالية السوري محمد يسر برنية، ومعاوني وزيري الاقتصاد والصناعة، والشؤون الاجتماعية والعمل، إلى جانب رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، وعدد كبير من الصناعيين من مختلف القطاعات.

 

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الصناعة الوطنية تتأرجح بين ضغوط التكاليف وتحديات التهريب والمنافسة.. خبير إقتصادي : 80% من البضائع في أسواقنا مصدرها أجنبي

تشهد أسواق محافظة اللاذقية تصاعداً ملحوظاً في انتشار البضائع الأجنبية، خاصة المهربة منها، ما يضع الصناعة الوطنية أمام أزمة متفاقمة تهدد قدرتها على الاستمرار والمنافسة. ...