لجين إسماعيل
قُمْ ياحبيبي ولاقيْ قلبيَ الدَّافي
فالعشقُ طافَ وبعضُ العشقِ قتّالُ
“إنَّ الذينَ أحبوا قبلنا زمناً
واللهِ كانوا لهُ أهلاً وما زالوا”
إنَّ العيونَ إذا ما كنتُ ألمحُهَا
سهمٌ أصابَ وسهمُ الحبِّ إعلالُ
ياقوتتانِ هُما عيناكَ في زمني
عليَّ بالنُّورٍ والآمالِ … تنهالُ
أنَّ الفؤادُ بما أضناهُ من أَرَقٍ
إنَّ القلوبَ برغمِ الشَّيبِ أطفالُُ
إنَّ القلوبَ شموسٌ في دياجرنا
إنَّ الغرامَ كلامٌ بلْ …. و أفعالُ
والشَّوقُ ياشاغلي لا ليس يُطفِئُهُ
غيرَ اللقاءِ … ولاتحفل بما قالوا
أكادُ أغرقُ في الأحزانِ من ولَهٍ
شوقي إليكَ برغمِ الآهِ…إجلالُ
يغدو الحبيبُ وإن غابتْ سرائرهُ
ماءً نُميراً بصفوِ الحُب ِّ يختالُ
واللهُ قالَ : بأَنْ حَدّث بنعمتهِ
عني وعنكَ وللحُسَّادِ ما نالوا
(أخبار سوريا الوطن-1)