آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » عن “نوبل”مرة اخرى

عن “نوبل”مرة اخرى

 

محمد حبش

هذه المرة عن ادونيس وسؤال الأخلاق
الموعد نفسه في مطلع اكتوبر من كل عام حيث يتنادى كثير من السوريين لحملة تشهير ماحقة ضد اكبر الادباء السوريين سنأ وأكثرهم شهرة على المستوى الدولي

باستثناء كاتب او كاتبين قدموا نقدا أدبيًا منهاجها لأدونيس فإن كل مناشير التحقير صدرت بدوافع انفعالية وفي رأيي فهي تفتقر الى ادنى درجات الاخلاق وتناولت سن ادونيس ووجه ادونيس وغربة أدونيس وطائفة ادونيس
ما هو الخطأ أن يطلب المرء جائزة كبرى ويسعى لها؟؟؟؟
نحن نقدم البحوث والدراسات والرسوم والسفر لنحظى بجوائز اكاديمية اقل منها بكثير
ما هو الخطأ أن يكون الشخص كبير السن؟ وهل هذه عادة المؤمن أو حتى الكافر في التعامل مع كبار السن؟
ما هو الخطأ أن يوجه كاتب في حجم ادونيس نقدا فكريا لسلوك الدولة أو الثورة ؟؟ علما انه خارج سوريا منذ اكثر من أربعين عاما؟؟
ما هو العار الفظيع في ان تقوم جهة اعلامية او ادبية دولية باقتراح اسم ادونيس للجائزة وتطالب له بها؟
ما هو نوع الاخلاق التي تمارس الشماتة بالخاسر وتحقير طموحه؟
ما هو نوع الاخلاق التي يكتب بها فيسبوكي عامي لم يقرأ حرفا من شعر ادونيس لا يجيد الا الشتائم بحق أديب كبير تنشر اعماله بعشر لغات؟؟؟
،
وللتوضيح لا يوجد شيء اسمه طلب الترشح ، لجنة الجائزة لا تنظر في الترشيحات ولا تعتبرها شرطا لنيل الجائزة، ولا تشير اصلا الى الجهة المرشحة
ووفق قوانين الترشيح فالقوائم الطويلة بحوزة الحكام سرية ولا يجوز نشرها قبل خمسين عاما!!
وكل ما ينشر من قوائم المرشحين فهو زائف ومواقع احتيالية
،
اخيرا فانا أحترم كل نقد بناء لشعر أدونيس ونتاجه الأدبي ولا أحترم أي تحقير ناجم عن روح الفشل والكراهية السوداء

 

 

 

(اخبار سوريا الوطن ٢-صفحة الكاتب)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نوبل الآداب 2025 للمجري لازلو كراسناهوركاي

  منحت الأكاديمية السويدية جائزة نوبل للآداب للروائي وكاتب السيناريو المجري لازلو كراسناهوركاي “لنتاجه الأدبي الآسر والرؤيوي الذي، في قلب الرعب المروّع، يعيد تأكيد قوّة ...