متابعة:هيثم يحيى محمد
تلقينا شكوى من مجموعة من المكلفين بالتدريس في كليات جامعة طرطوس-وخاصة الطبية منها-حول ضعف الأجور المحددة لهم والتأخير في صرف مستحقاتهم وجاء في الشكوى :
نعاني من التأخير في صرف مستحقاتنا واجورنا لمدة طويلة فمنذ فترة قصيرة تم صرف مستحقات الفصل الدراسي الاول من السنة الماضية وبقي لنا بذمة الجامعة مستحقاتنا عن الفصل الدراسي الثاني
كما ان المستحقات قليلة جدا ولا تتناسب مع الجهد الذي نبذله وبالكاد تكفينا اجور مواصلات فخلال فصل كامل مدته ثلاثة اشهر ونصف لم تبلغ مستحقات كل مكلّف سوى اقل من 800 ألف ليرة
والمنح التي أعطتها الدولة للموظفين بمختلف اشكال تعاقدهم مع الدولة قبضها اغلب مكلفي الكليات في مختلف المحافظات الا مكلفي جامعة طرطوس ونخص بالذكر الكليات الطبية مع الإشارة إلى انه ورغم الوضع الأمني السيء في شهر آذار الماضي فإننا لم نتوقف عن الدوام وكنا نخاطر بحياتنا حتى لاتتوقف العملية التعليمية
وختموا بالقول:نرجو منكم ايصال مشكلتنا لرئاسة الجامعة والوزارة ومتابعتها وصولاً للمعالجة
*الجامعة ترد
اوصلنا الشكوى للسيد رئيس جامعة طرطوس الدكتور أديب برهوم فأجاب مشكورا بالقول:
بالنسبة لمكافآت التدريس كان المبلغ المرصود 600 مليون و طلبنا 600 مليون أخرى وتمت الموافقة عليها و منذ عشرة أيام طالبنا ب 600 مليون إضافية و لكن أنت تعلم أن هناك تراكماً من السنة السابقة و هناك موازنة اثنا عشرية بمعنى ان هناك أموال لا نستطيع صرفها الا كل شهر و بالنتيجة إذا تمت الموافقة على الطلب الأخير سيتم حل جميع المستحقات حتى نهاية السنة .
أما بالنسبة للمنحة فكان النص يتضمن من هو على رأس عملة و عندما تم إصدارها كان الفصل الدراسي قد انتهى لذلك حصل أكثر من تأويل و بكل الحالات إذا تم صرفها في الجامعات الاخرى سنقوم بصرفها بإذن الله مع أن هذه المشكلات هي سابقة أي قبل تعييني في رئاسة الجامعة
(أخبار سوريا الوطن-1)