يعتزم جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة إسرائيل، الاثنين المقبل، لبحث الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب، وفق ما ذكرت “القناة 12” العبرية الخاصة.
وأضافت القناة السبت: “من المرجح أن تركز الزيارة على استكمال المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب في غزة”.
وتابعت: “خلال الزيارة، سيناقش نائب الرئيس أيضًا مع كبار المسؤولين الإسرائيليين عودة جميع المختطفين القتلى والانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب”.
والثلاثاء، أفادت صحيفة “هآرتس”العبرية، ببدء مناقشات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب والتي تشمل الانسحاب الثاني للجيش الإسرائيلي وتشكيل حكومة بديلة في غزة ونزع سلاح حماس.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، السبت، إنه “من المتوقع أن يصل فانس إلى إسرائيل بالتزامن مع عودة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى المنطقة لمناقشة استمرار تنفيذ الاتفاق وإعادة بقية المختطفين القتلى لدى حماس”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر تحدثت مع طاقم المبعوث ويتكوف “إنه يتابع تنفيذ الاتفاق عن كثب، وقد تعهّد بألا يتخلى عن قضية استعادة جثامين القتلى (في غزة)، ومن بينهم عدد من المواطنين الأمريكيين”.
وقال مصدر مطلع على التفاصيل: “الولايات المتحدة منخرطة في الحدث بكامل قوتها، ولا يبدو أنها خفّفت الضغط”.
وليلة الجمعة/السبت، استلمت إسرائيل من حماس عبر الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي، وصباح السبت، وبعد فحوصات في معهد الطب الشرعي أعلنت تل أبيب أن الجثة تعود للأسير إلياهو مرغليت.
ومنذ الإثنين الماضي، أفرجت حركة حماس عن 20 أسيرًا إسرائيليًا على قيد الحياة، وسلمت جثامين 11 من أصل 28 أسيرًا، معظمهم إسرائيليون، مشيرة إلى حاجتها لمزيد من الوقت والمعدات المتطورة والآليات الثقيلة لانتشال بقية الجثامين.
وتقول إسرائيل، إنه لا تزال بغزة جثث 18 أسيرا، بعدما قالت إن إحدى الجثث التي سملتها لها حماس لا تعود لأي من أسراها.
وتوصلت حركة حماس وإسرائيل في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، استنادا لخطة طرحها ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.
وتضمنت هذه المرحلة إعلان انتهاء الحرب، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى ما سُمي “الخط الأصفر”، وإعادة الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة استمرت عامين، وخلّفت 67 ألفا و967 شهيدا، و170 ألفا و179 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-رأي اليوم