تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السورية لإطلاق المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول 2025 يوم الجمعة المقبل في المستشفى الوطني الجامعي بدمشق، وذلك بالتعاون مع اتحاد الأطباء والصيادلة السوريين في فرنسا، واتحاد الأطباء والصيادلة العرب في النمسا، والجمعية الطبية الأوروبية العربية.

وفي هذا الإطار، ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي مع نائب رئيس المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول بسام درويش، ورؤساء المشافي الجامعية اليوم التحضيرات الجارية لإطلاق المؤتمر، والصعوبات التي تواجه المشافي الجامعية في ظل الظروف الراهنة.
وتناول اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق الاستعدادات المتخذة من جانب الوزارة والمشافي الجامعية لعقد المؤتمر، وتأمين المكان المناسب لعقده وعقد الندوات الحوارية التي ستتخلله، وأهمية الاطلاع على آخر مستجدات الطب من الأطباء المقيمين في أوروبا والخارج، وضرورة معالجة موضوع النظافة في المشافي للارتقاء بها، وتأمين بعض الأجهزة الطبية.
الاستفادة من الخبرات الخارجية

وأكد الوزير الحلبي أهمية التسويق الإعلامي للمؤتمر، والتنسيق المشترك بين المشافي خلال المشاركة فيه، وتحديد المواضيع والاختصاصات الطبية التي سيتم تناولها خلاله، وضرورة تنظيم الجلسات الحوارية بشكل مدروس، لافتاً إلى ضرورة الاستفادة القصوى من الخبرات الخارجية التي ستشارك في المؤتمر للارتقاء بالواقع الصحي والخدمات الصحية في سوريا.
ولفت الوزير الحلبي إلى سعي الوزارة الدؤوب لتجاوز الصعوبات التي تواجه المشافي الجامعية ومنها النظافة، مؤكداً دعم الوزارة للمبادرات والخطوات التي اتخذتها بعض المشافي الجامعية في هذا المجال وحققت تقدماً ملحوظاً.
أكثر من 300 محاضرة و15 ورشة عمل
وفي تصريح لمراسل سانا بيّن درويش نائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر سيعقد على مدى أيام الـ 24 و25 و26 من تشرين الأول الجاري، بمشاركة أطباء من أوروبا وأمريكا ودول الخليج العربي ودول أخرى معظمهم سوريون، مبيناً أنه سيتناول أكثر من 30 اختصاصاً طبياً، منها الجراحة الصدرية، والداخلية والإسعاف، والجراحة البولية، والعظمية، والترميمية والتجميل، واختصاصات في طب الأسنان والصيدلة إضافة لاختصاصات أخرى.
وأشار درويش إلى أن المؤتمر يتضمن نحو 300 محاضرة وأكثر من 20 بوستراً يتضمن دراسات طبية ستعرض للمشاركين، وحوالي 15 ورشة عمل موزعة على محافظات دمشق، حماة، حلب، اللاذقية، ودير الزور.
ويشكل المؤتمر فرصة لمد الجسور بين الأطباء العرب والأوروبيين للمشاركة في بناء سوريا، وتطوير القطاع الصحي فيها، وسيحضره أكثر من 800 مشارك من مختلف أنحاء العالم، ونخبة من المنظمات والجمعيات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في فرنسا وأوروبا والعالم العربي.
اخبار سورية الوطن 2_سانا