*ا. د. جورج جبور.*
*رئيس الرابطة العربية للقانون الدولي.*
*الرئيس الفخري للرابطة السورية للامم المتحدة.*
هتف لي حافظ الأسد ظهر يوم 23 ت أول 1973 لكي اطلعه على ما أراه بشأن قرار مجلس الأمن 338 الذي صدر قبل ساعات ونص على وقف القتال وعلى إنشاء الية لتنفيذ القرار 242 لعام 1967.
كانت سورية قد كتبت المطولات في ذم القرار 242 والآن يطلب منها الموافقة عليه.
طالت المكالمة حتى استكملت التعرف على جوانب بشأن الحالة على الارض، وعلى طبيعة التواصل مع مصر ومع السوفييت. وبنتبجة المكالمة كان القرار بقبول القرار 338 قبولا مبنياً على فهم قانوني للقرار 242 ادق من الفهم المتداول. تضمنت مذكرة القبول السوري ، يوم 24 ت أول 1973٫ ، هذا الفهم الادق.
كتمت امر المكالمة المفصلية سنوات ثم كتبت عنها بشيء من الاسهاب في احد اعداد مجلة ” المستقبل العربي” قبل نحو من عقدين على ما في الذاكرة ، وادقق ان دعت الحاجة.
ظهر اليوم التالي صدر امر بتشكيل لجنة سداسية تبحث في ما يترتب على سورية من التزامات ناجمة عن الموافقة على القرار.
ضمت اللجنة اثنين من الرئاسة. ابراهيم فوزي وجورج جبور.
واثنين من الخارجية. صلاح الدين طرزي واديب داوودي.
واثنين من جامعة دمشق: حسان مريود وكمال غالي.
توج قبول القرار 338 بعد أشهر طويلة بعقد اتفاقية فصل القوات عام 1974.
دمشق. 23 ت أول 2025, بعد 52 سنة من الحدث.
*واختم بسؤال: هل تلك المكالمة المفصلية مسجلة يمكن الاستماع اليها؟
(أخبار سوريا الوطن-1)