آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » هاو من بصرى الشام يجمع نحو 3 آلاف قطعة تراثية في منزله

هاو من بصرى الشام يجمع نحو 3 آلاف قطعة تراثية في منزله

قاسم المقداد

دفعه حبه للتراث والأدوات القديمة إلى جمع أكثر من 3 آلاف قطعة تراثية استخدمها أبناء حوران في الماضي لأعمالهم المنزلية والمتنوعة.

الشاب حسين المقداد من أهالي مدينة بصرى الشام بريف درعا استطاع على مدى أكثر من عشرين سنة جمع أدوات تراثية للمساهمة بحفظ هذا التراث وتعريف الأجيال بما كانت تحتويه المنازل القديمة من أدوات قبل دخول التطور في مجال البناء ومستلزمات المعيشة.

وأشار المقداد في حديث مع سانا الثقافية إلى أن التراث يكشف لنا عادات وتقاليد أهل المنطقة ويذكرنا بماضيها مبيناً أنه جمع على مدى أكثر من عشرين عاماً نحو 3 آلاف قطعة تراثية متنوعة منها ما كان يستخدمها الأجداد في عمليات الزراعة كعود اللوح والغربال، والجونة يستعمل لوضع الحبوب والطحين، والمرجونة تستعمل لحفظ الخبز من الجفاف ووضعها في منزله بمدينة بصرى لاطلاع المهتمين على هذا الإرث.

ومن الأدوات التي يحتفظ فيها المقداد والتي كانت تستعمل في المناسبات مناسف الحلق وملحقاتها من أدوات سكب ونقل للطعام من القدور إلى المناسف مبيناً أن هذه الأدوات وضعها في ركن خاص لتعريف الأجيال بأصول الضيافة الحورانية.

ولم تغب عن الهاوي المقداد عملية جمع الأدوات المستعملة لطحن القمح كالرحى الحجرية والأدوات التي تضع بها المرأة الحورانية مؤونتها من البرغل والعدس والجميد والفريكة والسمن والكشك وغيرها.

وتعتبر البسط والفرش الحورانية وفقاً للمقداد من القطع التي تميز هذه المنطقة حيث تعتبر هذه الصناعة من التراث الأصيل في حوران كما لا تخلو غرف البيوت القديمة من أطباق القش المعدة لتزيين الجدران وما تحتويه من ألوان زاهية تجذب نظر المشاهد.

ولفت المقداد إلى أن المبخرة والمكحلة وفانوس الإنارة ومستلزمات الشرب من القرب والجرار الفخارية لحفظ الماء بارداً في فصل الصيف كانت شائعة الاستخدام في الماضي مشيراً إلى أنه جمع عدداً من الصناديق التي كانت تستعمل لحفظ زينة المرأة الحورانية.

الهاوي جمع مجموعة من العباءات كان يلبسها أبناء حوران في مختلف المناسبات إضافة إلى لبس المرأة الشعبي في مناسبات الافراح والأتراح والعمل والزيارات.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وإنّما أولادُنا بيننا.. أكبادُنا تمشي على الأرضِ … في يوم الطفل العالمي.. شعراء تغنوا بالطفولة

  قد تجف أقلام الأدباء وتنضب أبيات الشعراء ولا ينتهي الحديث عن جمال الأطفال وذكريات الطفولة في عمر الإنسان؛ فالطفولة عالم مملوء بالحب والضحك والسعادة، ...