تتجه الأنظار في نيويورك نحو المرشح الديمقراطي زهران ممداني، الساعي إلى الفوز بمنصب عمدة المدينة، فيما يلفت الأنظار أيضاً اسم زوجته راما دواجي، التي قد تحمل قريباً لقب “سيدة نيويورك الأولى” إذا حقق ممداني الفوز في الانتخابات المقررة غداً.
وُلدت دواجي في هيوستن بولاية تكساس لأسرة سورية، وقضت طفولتها بين الخليج والولايات المتحدة بعد انتقال عائلتها إلى دبي وهي في التاسعة من عمرها.
التحقت لفترة قصيرة بفرع جامعة فرجينيا كومنولث للفنون في قطر، قبل أن تنتقل إلى نيويورك حيث نالت درجة الماجستير في الرسم التوضيحي (Illustration) من مدرسة الفنون البصرية (School of Visual Arts).
تعمل دواجي اليوم فنانة ورسّامة توضيحية، أنجزت أعمالًا لصحيفتي واشنطن بوست ونيويوركر، وصممت ملصقات فنية لفعاليات ثقافية في نيويورك. وهي من جيل الفنانين الشباب الذين يجمعون بين الإبداع الفني والنشاط الاجتماعي، إذ تستخدم فنها للتعبير عن قضايا الهوية العربية والعدالة في فلسطين وسوريا، وغالبًا ما تجسّد في أعمالها نساء من الشرق الأوسط ومعاناة سكان غزة.
قصة لقائها بممداني بدأت عبر تطبيق المواعدة “Hinge” عام 2021، حين كان نائباً في الجمعية التشريعية لولاية نيويورك. كان لقاؤهما الأول في مقهى يمني في بروكلين تلاه تنزّه في ماك كارين بارك، ثم جولة في أستوريا – كوينز، منطقته التشريعية. تقدّم ممداني لخطبتها في أكتوبر 2024، واحتفلا بخطبتهما في دبي حيث تعيش عائلة راما، ثم تزوّجا مدنياً في نيويورك في شباط/فبراير 2025 في حفل بسيط بعيد عن الأضواء.
ورغم حرص ممداني على إبقاء علاقتهما بعيدة عن الإعلام خلال حملته الانتخابية، تصدّرت دواجي العناوين مؤخرًا بعد هجوم إلكتروني من بعض مستخدمي “إكس” الذين انتقدوا مواقفها المؤيدة لفلسطين.
ورد ممداني على الانتقادات بنشر صور زفافهما المدني على إنستغرام، قائلاً:
“راما ليست فقط زوجتي، بل فنانة مبدعة تستحق أن تُعرف بشروطها الخاصة. يمكنك انتقاد آرائي، لكن ليس عائلتي”.
وفي حال فوز ممداني، سيُسجّل التاريخ اسميهما معاً: أول مسلم يتولى منصب عمدة نيويورك، وأول فنانة سورية من جيل “زد” (Gen Z) تشغل موقع السيدة الأولى للمدينة.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار
syriahomenews أخبار سورية الوطن
				
 
		
											
											
											