أعلنت الأرصاد الجوية في الفيليبين أنّ العاصفة فونغ وونغ تحولت إلى “إعصار فائق القوة” الأحد، مع اقترابها من البلاد التي لا تزال تعاني من آثار الإعصار كالمايجي.
ويتّجه إعصار فونغ وونغ الذي يُغطّي قطره البلاد بأكملها تقريباً، غرباً محمّلاً برياح تبلغ تصل سرعتها إلى 230 كم/ساعة، ومن المتوقع أن يصل إلى اليابسة خلال الليل.
وقال ادسون كازارينو البالغ 33 عاماً، وهو من سكان جزيرة كاتاندوانيس لوكالة “فرانس برس”: “بدأ هدير الأمواج قرابة الساعة السابعة صباحاً (23,00 ت غ السبت)، وعندما كانت تصطدم بالكاسر بدا وكأن الأرض تهتز”.
وحذرت الأرصاد الجوية من أن هذه الجزيرة الصغيرة معرضة للتأثر “المباشر” من إعصار “فونغ وونغ”.
والسبت، قام السكان في كاتاندوانيس (شرق) بتثبيت منازلهم بالحبال “حتى لا تجرفها الرياح”، بحسب ما قال روبرتو مونتيرولا، أحد مسؤولي الإنقاذ لـ”فرانس برس”.
وفي مقاطعة أورورا (شمال)، كان عناصر الإنقاذ يحثون السكان على اللجوء إلى مناطق مرتفعة، على ما أفاد أحدهم ويُدعى إلسون إغارغي وكالة “فرانس برس”.
من جهته، حذّر خبير الأرصاد الجوية بنسون إيستاريجا خلال مؤتمر صحافي، من أنّه “بالإضافة إلى الرياح القوية، يمكننا أن نتوقع هطول أمطار غزيرة… يصل منسوبها إلى 200 ملليمترا أو أكثر، ما قد يتسبب في فيضانات واسعة النطاق، ليس فقط في المناطق المنخفضة”.
ويضرب هذا الإعصار القوي أرخبيل جنوب شرق آسيا بعد أيام قليلة من إعصار كالمايجي الذي خلف 204 قتلى على الأقل 109 مفقودين، وفقاً لأحدث الأرقام الحكومية.
وسقط 70% من الضحايا في مقاطعة سيبو (الوسطى)، حيث تم تعليق عمليات الإغاثة هناك بسبب وصول “فونغ وونغ”.
وقالت ميرا دافن المسؤولة عن عمليات الإنقاذ في هذه المنطقة الواقعة في وسط البلاد، لوكالة “فرانس برس” السبت: “لا يمكننا تعريض عناصر الإنقاذ للخطر. لا نريد أن يكونوا ضحايا بدورهم”.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار
syriahomenews أخبار سورية الوطن
