شدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على أن أنقرة «لن تسمح بتجذّر بيئةٍ في سوريا من شأنها أن تشكل تهديدا لأمن تركيا القومي».
وأوضح وزير الخارجية التركي أن سوريا التي تربطها بتركيا أطول حدود برية، ستظل أولوية في السياسة الخارجية التركية من جميع جوانبها، مشيراً إلى أن أنقرة دأبت على التنسيق الفعّال مع دول المنطقة بشأن القضية السورية منذ سقوط نظام الأسد، وأكد أن بلاده قادت عملية عودة سوريا إلى منظمة التعاون الإسلامي بعد 13 عاماً.
وتابع: «سهّلنا على الولايات المتحدة والدول الأوروبية تطوير علاقة بناءة مع الإدارة الجديدة في سوريا، ولعبنا دوراً فعالاً في رفع العقوبات. ومن خلال التنشيط السريع لسفارتنا وقنصليتنا العامة، شجعنا الدول الأخرى على التواصل دبلوماسيًا مع الحكومة السورية».
وذكر أنه نتيجةً لكل هذه التطورات، عاد أكثر من 550 ألف سوري إلى بلادهم من تركيا منذ 8 كانون الأول 2024.
وشدد على ضرورة إرساء الأمن في سوريا من أجل الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها وتطهيرها من جميع التنظيمات، خاصةً في شمال شرقي سوريا، وتوحيد جميع الجماعات المسلحة تحت لواء جيش موحد.
ولفت إلى أن تشكيل حكومة شاملة تُمثل جميع شرائح المجتمع، وتحقيق التنمية الاقتصادية من خلال إعادة إعمار البلاد بدعم فاعل من المجتمع الدولي، وضمان استدامة عودة اللاجئين، تُعدّ من الأولويات الرئيسية في المرحلة المقبلة لسوريا.
وتحدث فيدان عن أنشطة إسرائيل في القنيطرة ودرعا والسويداء، قائلاً إنها «خلقت توتراً جديداً في جنوبي سوريا».
أخبار سوريا الوطن١- الأخبار
syriahomenews أخبار سورية الوطن
