آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » يحتفلون بالتطبيع! اجتماعٌ بباريس بمشاركة فلسطين وسوريّة والمغرب والإمارات وأذربيجان وكردستان مع الصهاينة ولقاءٌ حميميٌّ وجهًا لوجهٍ بين السوريين والإسرائيليين… رئيس الوفد السوريّ: اللقاء لحظةٌ مفصليّةً.. إندونيسيا ستنضّم للتطبيع؟

يحتفلون بالتطبيع! اجتماعٌ بباريس بمشاركة فلسطين وسوريّة والمغرب والإمارات وأذربيجان وكردستان مع الصهاينة ولقاءٌ حميميٌّ وجهًا لوجهٍ بين السوريين والإسرائيليين… رئيس الوفد السوريّ: اللقاء لحظةٌ مفصليّةً.. إندونيسيا ستنضّم للتطبيع؟

تتواصل اللقاءات والاجتماعات السوريّة-الإسرائيليّة، بهدف التوصل لاتفاقٍ يشمل سوريّة ضمن الدول العربيّة المُطبّعة مع دولة الاحتلال الإسرائيليّ، حيث أكّد الرئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، أنّ الاتفاق بين الطرفيْن الإسرائيليّ والسوريّ بات ناجزًا، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّه من المُقرر الإعلان عنه في المستقبل القريب جدًا، وربّما قبل نهاية العام الجاري، على حدّ تعبيره.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الصهيونيّة النقاب عن أنّ منظمات شبابية من 15 بلدًا، عدد كبير منها عربي، ووفد من دولة الاحتلال الإسرائيليّ حضروا قمة في العاصمة الفرنسيّة، باريس، وكان الملفت فيها، جلوس سوريين مع إسرائيليين على طاولةٍ واحدةٍ، طبقًا لأقوالها.

وأوضحت الصحيفة، أنّه إلى جانب وفد دولة الاحتلال الإسرائيليّ، حضر المغرب والإمارات والأردن وقبرص وأذربيجان وسوريّة وكردستان وسلطة محمود عبّاس في رام الله المحتلّة.

علاوةً على ذلك، لفتت الصحيفة الصهيونيّة في تقريرها إلى أنّ الجلسات بين السوريين والإسرائيليين، تركزت “على إمكانية تعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني لتشجيع الحكومات على الوصول إلى اتفاق سياسي طويل المدى”، بحسب الصحيفة.

وقال مدير المنظمة السوريّة المشاركة في القمة، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته بسبب مخاوف من ردود فعل محيطه، قال إنّ “مشاركة الوفد السوريّ جاءت وسط ضغوطٍ شديدةٍ وتحدياتٍ شخصيةٍ”، لكنّه “وصف اللقاء المباشر مع الوفد الإسرائيلي بأنه لحظة مفصلية”.

وأضاف: “مثل هذه اللقاءات تكسر جمودًا دام سنوات، وتفتح المجال لحوار حقيقي. إنها تُذكرنا بأنّ التعايش والسلام ليسا قرارات كبرى يتخذها رجال دولة، بل خطوات صغيرة تبدأ عندما نتوقف عن الهروب من بعضنا البعض. وحتى لو كان السلام لا يزال بعيدًا، فإنّه يبدأ دائمًا بجلوس شخصين في مكان واحد”، على حدّ تعبيره.

وتابع المدير السوري أنّ “الصور النمطية انهارت بمجرد الجلوس وجهًا لوجه رأيت أشخاصًا يجلسون بمستوى أعيننا، لا كاميرات ولا خطاب تعبوي أدركت أنّ الإنسان أهّم من الجنسية، وأنّ الهروب من الحوار لا يؤدّي إلى تغيير الواقع”.

وزعم بالقول: “لست هنا من أجل السياسيين. أنا هنا لأنّني أؤمن بحقّ شباب سوريّة في مستقبلٍ لا تحدده الحرب، الحوار ليس خيانةً، بل محاولة منع أنْ يكون الجيل القادم ضحيةً جديدةً”.

وأشارت الصحيفة الصهيونيّة في سياق تقريرها إلى أنّ المؤتمر نظمته ما تعرف بحركة  WeAreMENAوالتي أنشأتها حركة (الشباب العامل والمتعلم) لدى دولة الاحتلال الإسرائيليّ، وتجمع منظمات شبابية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للتعاون في مجالاتٍ تعليميّةٍ ومجتمعيّةٍ واجتماعيّةٍ.

وقال نيتسان روزنواكس، الأمين العام المشارك للحركة ورئيس الوفد الإسرائيليّ، للصحيفة الصهيونيّة إنّه : “خلال القمة، حظيت بلقاء أشخاصٍ من مختلف أنحاء الشرق الأوسط يدعمون إسرائيل من بينهم عضو سوري، مراسل سابق لقناة الجزيرة، وهو الآن مدير منظمة تعمل مع الشباب السوري. يتعرض لهجومٍ يوميٍّ لأنّه يجرؤ على إدانة حماس وحزب الله علنًا”.

وأضاف: “لقد عزز هذا الاجتماع لديّ الشعور بضرورة بناء تحالفٍ إقليميٍّ واضحٍ ضدّ الإرهاب والقتل ومن أجل مستقبل الأطفال والشباب في جميع دول المنطقة، يجب علينا التواصل وإقامة تحالفات مع جميع القوى المعتدلة التي تريد الحياة من حولنا”.

وتابعت الصحيفة قائلةً إنّ المشاركين في القمة: “ركّزوا على مكافحة نزع الصفة الإنسانيّة وخطابات الكراهية في المنطقة، واطلعوا على لمحةٍ عامّةٍ عن أبحاثٍ مشتركةٍ أجريت مع معاهدٍ بحثيةٍ من الولايات المتحدة الأمريكيّة والمملكة المتحدة، وناقشوا وثيقة رؤية صاغها خمسة من قادة المنظمات”، على حدّ تعبيرها.

ومضت الصحيفة الصهيونيّة في تقريرها بالتأكيد على أنّه تمّ التوقيع على الوثيقة في حفلٍ خاصٍّ حضره سفير الاحتلال الإسرائيليّ في فرنسا يهوشواع زرقا والسفير الفرنسيّ السابق لدى كيان الاحتلال إريك دانون.

وفي ختام تقريرها نقلت عن مشاركٍ مغربيٍّ يدعى عبدو لادينو، قوله: “لسنواتٍ، سادت الكراهية في منطقتنا، وعلينا أنْ نضع المقاطعة خلفنا فنحن جميعًا من نفس الحي، معًا ننهض، وفرادى نسقط. جميع الحاضرين في هذه القاعة يأتون من نفس المجال، وعلينا أنْ نعمل بجدٍّ لتحقيق ذلك”، طبقًا لأقواله.

على صلةٍ بما سلف، قال مسؤولٌ إسرائيليٌّ يوم الخميس الفائت إنّ إندونيسيا قد تطبع علاقاتها مع إسرائيل في إطار اتفاقٍ لتسهيل انضمام أكبر دولةٍ إسلاميّةٍ في العالم من حيث عدد السكان إلى منتدى عالميٍّ للدول المتقدمة.

وأكّد المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، تقريرًا نشرته صحيفة (يديعوت أحرونوت) الصهيونيّة يورد تفاصيل محادثاتٍ سريّةٍ استمرت أشهر بين تل أبيب وجاكرتا والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماتياس كورمان.

وبحسب الكيان، يمثل التطبيع تحولاً مذهلاً في موقف إندونيسيا في وقتٍ تتزايد فيه المشاعر المعادية لإسرائيل في العالم الإسلاميّ بسبب عدوان الإبادة في قطاع غزّة.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نتنياهو يهدد باستكمال الحرب في كل الجبهات: ضربنا “محور الإيراني” ولا تزال يدنا ممدودة للمزيد وسننزع سلاح “حماس”

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، بـ”استكمال الحرب في كل الجبهات”. جاء ذلك خلال فعالية بالقدس الغربية لإحياء ذكرى الرائد احتياط موشيه ليتر ...