دمشق:سليمان خليل
قالت الشركة السورية للاتصالات أن الانخفاض الملحوظ في جودة الإنترنت خلال الفترة الأخيرة يعود إلى مجموعة من العوامل الفنية والخدمية التي تؤثر على سرعة الاتصال واستقراره، مؤكدة أن ارتفاع حجم الطلب على الشبكة يفوق طاقتها الاستيعابية الحالية.
وأوضحت الشركة، في تصريحات اعلامية أن الضغط الكبير خلال ساعات الذروة يُعدّ السبب الأبرز لتراجع الجودة، إذ يؤدي ازدياد عدد المستخدمين على البوابة الواحدة إلى انخفاض مؤقت في السرعة.
كما لفتت إلى وجود أعطال في البنية التحتية، تشمل ضعف الشبكات النحاسية، وقطع الكابلات الأرضية، واستخدام مرشحات تردد رديئة، إضافة إلى احتمال تماس الأسلاك الكهربائية مع كوابل الهاتف، وهي عوامل تؤثر مباشرة على جودة الإشارة.
وأشارت الشركة إلى أن بعد منزل المشترك عن المركز الهاتفي لمسافات تتجاوز الحدود الفنية يمكن أن يسبب تراجعاً واضحاً في الأداء، في حين تسهم عوامل داخلية—مثل نوعية المودم وعدد الأجهزة المستخدمة والاستخدام غير المشروع للشبكة اللاسلكية—في إضعاف الخدمة.
وأوضحت “السورية للاتصالات” أن تطبيق تقنية FTTC في بعض المناطق أسهم بتحسين نوعية الخدمة وتقليل الفاقد، إلا أن تحسين شامل للشبكة ما يزال بحاجة إلى تطوير إضافي في البنية التحتية وقدرات التحميل.
(أخبار سوريا الوطن-2)
syriahomenews أخبار سورية الوطن
