*ا.د. جورج جبور.*
*الرئيس الفخري للرابطة السورية للامم المتحدة*
هي في الأرجح صدفة ان يكون قداسة البابا يوم 29 ت الثاني ، غدا، في منطقة اهم ما يشغلها في العمق ، ألم فلسطيني متصل متفاقم.
صحيح انه لن يكون في لبنان، بلاجئيها من الفلسطينيين، في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ،. الا ان تركيا معنية بفلسطين.
بل دولة الفاتيكان معنية حتى لو لم يكن قداسة البابا في المنطقة التي انطلق منها قانون الايمان.
لا ادري إذا كان من عادة الفاتيكان ، عبر السنوات الماضية منذ احدث اليوم، لا ادري إذا كان من عادته اطلاق شيء من الكلام بمناسبة هي مواساة للفلسطينيين واخذ بيدهم، او كان من عادته الصمت.
الا ان الصمت البابوي ، وقداسته في منطقة تتوهج فيها فلسطين ،الماً ورجاءً، سيكون غير ما اتوقع، انا شخصيا.
وربما انني لا اخطئ ان قلت انه غير متوقع لدى كثيرين.
قداسته معنا في المنطقة لبضعة ايام.
من قانون الايمان أن نشارك الناس همومهم.
فكيف لا نفعل ونحن في منطقة” تجارب إيمانية”‘٫ تضخ الماً على رجاء السلام ؟
للاحبار الاجلّاء في الفاتيكان القدرة على متابعة شؤون العالم، بما في ذلك شؤون الأمم المتحدة وايامها.
ومن المقبول ادعاء اي انسان في هذا العالم ان من واجبه التذكير بما يرى في التذكير به فائدة للعالم.” فذكّر انما أنت مذكّر. لست عليهم بمسيطر”.
———-
*دمشق. صباح الجمعة المباركة 28 ت ث 2025*


(أخبار سوريا الوطن-1)
syriahomenews أخبار سورية الوطن
