آخر الأخبار
الرئيسية » جمال وموضة » شد البطن المتقدم: حلول مبتكرة ونتائج واضحة بدون جراحة

شد البطن المتقدم: حلول مبتكرة ونتائج واضحة بدون جراحة

تُعد ترهلات البطن من أكثر المشاكل الشائعة التي تواجه النساء والرجال على حد سواء، نتيجة الحمل، تغيّرات الوزن، أو التقدم في العمر. ومع ازدياد الاهتمام بالمظهر الجمالي، أصبح البحث عن حلول فعّالة وغير جراحية للتخلص من هذه الترهلات ضرورة للكثيرين. لحسن الحظ، تقدمت تقنيات التجميل بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لتقدّم خيارات مبتكرة لشد البطن والحصول على مظهر مشدود وملموس، دون الحاجة لجراحة أو فترات تعافي طويلة.

ما هي ترهلات البطن؟

ترهلات البطن هي حالة يفقد فيها الجلد والأنسجة الدهنية مرونتها، فيترهل الجلد ويبدو مرتخيًا أو مترهلاً. تحدث هذه المشكلة نتيجة عدة عوامل، أبرزها:

الحمل والولادة: تمدد الجلد السريع أثناء الحمل يؤدي إلى تلف ألياف الكولاجين والإيلاستين، ما يصعّب عودة الجلد لشكله الطبيعي بعد الولادة.

فقدان الوزن السريع: خسارة الوزن الكبيرة في وقت قصير تترك الجلد دون دعم كافٍ، فيترهل بدلاً من أن ينكمش.

التقدم في السن: مع مرور الوقت يقل إنتاج الكولاجين، مما يجعل الجلد أكثر عرضة للترهل.

العوامل الوراثية: بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة وراثياً لفقدان مرونة الجلد.

قلة النشاط البدني: ضعف عضلات البطن يزيد من وضوح الترهلات.

أنواع الترهلات:

خفيفة: غالبًا سطحية ويمكن التعامل معها بالكريمات أو العلاجات غير الجراحية.

متوسطة: تحتاج إلى جلسات متخصصة مثل الهايفو أو الترددات الراديوية.

شديدة: غالبًا نتيجة فقدان وزن كبير أو تعدد الولادات، وقد تحتاج إلى تدخل جراحي أو تقنيات دقيقة مثل الفيزر.

أبرز التقنيات التجميلية غير الجراحية لشد البطن

توجد عدة تقنيات غير جراحية مثبتة علميًا تساعد على نحت الجسم وتحفيز الكولاجين، أهمها:

1. التجميد (Cryolipolysis)

تعرف باسم “نحت بالتجميد” أو “CoolSculpting”، حيث تُبَرَّد الخلايا الدهنية إلى درجات منخفضة فتخضع لموت مبرمج، ثم يتخلص الجسم منها تدريجيًا عبر جهاز اللمف.

مميزات: لا شقوق، لا تخدير عام، فترة تعافي قصيرة.

مدة الجلسة: من نصف ساعة إلى ساعة.

ملاحظة: غير مناسبة لمن يعانون متلازمة راينود.

2. الليزر غير الجراحي

يعمل على إذابة الدهون السطحية وتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين لتحسين مرونة الجلد.

الحالات المناسبة: الترهل الخفيف إلى المتوسط.

عدد الجلسات: عادة 3–6 جلسات.

النتيجة: تدريجية مع تحفيز الكولاجين على المدى الطويل.

3. الموجات فوق الصوتية المركزة (HIFU)

تركز طاقة الموجات الصوتية على طبقات عميقة من الجلد لتحفيز إنتاج الكولاجين.

مميزات: فعّالة للترهلات المتوسطة، تصل إلى طبقات أعمق مقارنة ببعض التقنيات الأخرى.

عدد الجلسات: غالبًا 3–5 جلسات.

4. الترددات الراديوية (RF)

تسخن طبقات الجلد العميقة لتفعيل خلايا الكولاجين وزيادة شد العضلات الجلدية.

عدد الجلسات: 3–6 جلسات حسب شدة الترهل.

النتيجة: تحسين تدريجي وملحوظ في مرونة الجلد.

5. المجالات الكهرومغناطيسية عالية الكثافة

مثل تقنية Emsculpt، التي تولد تقلصات عضلية قوية لتقوية جدار البطن وبناء العضلات، مما يعطي مظهرًا متناسقًا للبطن.

مدة الجلسة: حوالي 30 دقيقة لكل جلسة.

عدد الجلسات: عادة 4 جلسات.

تقنيات داعمة إضافية

الفيزر: لشفط الدهون بدقة مع دمجها مع جلسات شد غير جراحية.

بلازما JPlasma: دمج غاز الهيليوم مع الترددات الراديوية لتحفيز الكولاجين.

السيرومات الموضعية: مثل الريتينول أو الببتيدات لتعزيز مرونة الجلد بعد الجلسات.

من هم المرشحون لهذه التقنيات؟

أصحاب الترهل الخفيف إلى المتوسط.

من فقدوا بعض الوزن لكن ليس لديهم جلد زائد بكثرة.

من لا يرغبون في الجراحة ويرغبون بحلول آمنة وبدون ندوب.

من لديهم نمط حياة صحي للحفاظ على النتائج من خلال التغذية والرياضة.

المخاطر والاحتياطات

احمرار مؤقت، تورم أو شعور بحرارة في المنطقة المعالجة.

قد لا تكون فعالة في الترهلات الشديدة أو الجلد الزائد جدًا.

اختيار طبيب خبير وضمان استخدام أجهزة معتمدة أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج

شد البطن بدون جراحة أصبح خيارًا شائعًا وفعّالًا، لكنه يحتاج إلى تقييم دقيق لحالة الجلد، العمر، ودرجة الترهل. التقنيات الحديثة توفر حلولًا مبتكرة، آمنة وبدون جراحة، لمن يبحث عن مظهر مشدود ومتناسق للبطن، مع ضرورة الحفاظ على نمط حياة صحي ومتابعة دورية لضمان أفضل النتائج.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

البولينكليوتيدات: الحل الطبيعي لتجديد وشد البشرة

في السنوات الأخيرة، ارتبط الحديث عن الجمال ارتباطاً وثيقاً بالعلوم الحيوية والتقنيات الحديثة التي تعتمد على فهم دقيق لآليات البشرة. ومع انتشار الفيلر والحقن التقليدية، ...