أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأنّ “الأميركيين يقودون جهود من أجل لقاء ثلاثي أميركي مصري وإسرائيلي، فيما يشترط الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي توقيع اتفاقية الغاز، وسط تحذيرات في سوق الطاقة الإسرائيلي من أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو قد يوافق على الصفقة من دون مقابل”.
وسأل مصدر إسرائيلي على علاقة بالقضية: “منذ متى إسرائيل تُقدّم هدايا قبل اللقاءات؟”، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل مهتمة بمصر قبل أن تهتم بنفسها”.
ووفق الصحيفة العبرية، فإنّ “جهات إسرائيلية تقول إنّ الحديث يدور عن صفقة بـ35 مليار دولار بين حقل الغاز لفتان ومصر، من دون أن تحصل إسرائيل على التزامات من مصر بمنع تهريب الأسلحة”.
أمّا المطلب المصري فلا يتمحور فقط على الموافقة على صفقة الغاز، بل الانسحاب من ممر فيلادلفيا وممر نتساريم، وهذه مطالب ترفضها إسرائيل.
وتشير الصحيفة إلى أنّ السيسي ونتنياهو لم يتواصلا منذ بداية الحرب، فيما رفضت مصر دعوة نتنياهو إلى قمة شرم الشيخ.
كما يضيف مصدر إسرائيلي أنّ “مصر وإسرائيل قلصتا الفجوات بينهمت، ومن الممكن التوصل لاتفاق حول صفقة الغاز حتى نهاية الشهر الجاري”.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار
syriahomenews أخبار سورية الوطن
