اسماعيل جرادات:
تعزيز التعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف، كان محور لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع، ممثل منظمة اليونيسيف في سورية بوفيكتور نيولاند.
الوزير طباع أكد أهمية التعاون مع اليونيسيف والمنظمات الأخرى لما له من فائدة على أطفال سورية ومستقبلهم خلال السنوات القادمة، لافتاً إلى أن الوزارة انتهت اليوم من امتحانات الصفوف الانتقالية وتعمل على التحضير لامتحانات الشهادات العامة مع الحرص على تطبيق الإجراءات الصحية الاحترازية، مشيراً إلى متابعة الوزارة موضوع الأبناء التلاميذ والطلاب الوافدين من المناطق الساخنة ولبنان والبالغ عددهم ما يقارب 16الف تلميذ وطالب لاستضافتهم؛ بهدف تقديم امتحاناتهم العامة وفق ظروف مريحة من إقامة وإطعام ورعاية صحية ونفسية ودروس تعويضية مع مرافقيهم، مبدياً الرغبة في إمكانية مساهمة المنظمة بدعم كل من: تقديم الوجبات الساخنة لهم، وتغطية رسوم PCR للأبناء عند عودتهم إلى لبنان، ومشروع التعلم عن بعد لاسيما تأمين 15ألف تاب لتغطية حاجة المدارس في المناطق البعيدة، وطباعة الكتب المدرسية لاسيما كتب اللغات الأجنبية التي تؤلف للمرة الأولى في الوزارة، والتعليم المهني والتقني والثانويات المهنية مع إمكانية عقد اجتماع للتباحث في هذا الجانب بالإضافة إلى تصنيع الكمامات.
كما تحدث الوزير طباع عما قطعته الوزارة في مجال التعلم عن بعد، حيث أنجزت منصتين في حماة وطرطوس ليصبح عددها خمس منصات تربوية، وتطوير التعلم المتمازج لتغطية الصفوف والمواد، والطلب من وزارة الاتصالات توصيل النت ل 2500 مدرسة ضمن إطار مشروع simis، فضلاً عن وضع خطة متكاملة لتأهيل المدارس وفق الخريطة المدرسية، وأهمية التنسيق بين المنظمات لدعم الوزارة في مجال الخريطة المدرسية، لافتاً إلى مبادرة نشاطاتي في الأردن لدعم السلوك الاجتماعي والنفسي وإدخال الرياضة في حياة الأطفال، منوهاً إلى إمكانية الاستفادة من هذه التجربة عبر التواصل مع المعنيين من خلال تقنية الفيديو كونفرنس، مبيناً أن الوزارة تهتم بموضوع العنف المدرسي؛ حيث ستطلق حملة قبل بدء العام الدراسي القادم، مؤكداً ضرورة إظهار ما ينجز عبر وسائل الإعلام المتنوعة، طالباً إعداد تقرير حول مجالات التعاون المشتركة بين الوزارة والمنظمات الدولية.
فيما أبدى نيولاند استعداد المنظمة لدعم الامتحانات العامة داخل سورية ، وتقديم التسهيلات اللازمة للأبناء الوافدين إلى سورية لتقديم امتحاناتهم العامة، وتغطية فحص PCR للأبناء العائدين إلى لبنان، والاستمرار بتدريب الأطر التدريسية في مجال مهارات الحياة والعنف المدرسي مع إمكانية تقييم الأثر والجودة التعليمية من خلال أدوات يتم إعدادهما بالتشاركية بين الجانبين، مبدياً إمكانية طباعة سلاسل كتب اللغات الأجنبية، ودعم التعليم المهني والتقني.
حضر اللقاء مدير التخطيط والتعاون الدولي غسان شغري واختصاصيتا التعليم في اليونيسيف رشا الريس وباولا ريتاجي، ومنسقة قطاع التعليم ميكي كويدي
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة