توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، في المنطقة الواقعة بين قريتي معرية وعابدين في ريف درعا الغربي، حيث نصبت حاجزاً عسكرياً عند نقطة المقسم.
وقال رئيس بلدية عابدين ومعرية موفق محمود في تصريح لمراسل سانا: إن قوات الاحتلال توغلت فجراً بين القريتين، وأقامت حاجزاً مؤقتاً عند نقطة المقسم ما أدى إلى حالة من القلق بين الأهالي وتقييد حركة التنقل، مشيراً إلى استمرار متابعة الوضع ميدانياً والتواصل مع الجهات المعنية للاطلاع على التطورات وضمان سلامة المواطنين.
وتشهد مناطق الريف الغربي لمحافظة درعا بين الحين والآخر توغلات لقوات الاحتلال الإسرائيلي تترافق مع إقامة حواجز مؤقتة أو تحركات عسكرية مفاجئة، الأمر الذي ينعكس سلباً على حياة السكان اليومية ويؤثر على استقرار المنطقة حيث استهدفت قوات الاحتلال في الـ 6 من الشهر الجاري سرية عسكرية مهجورة شمال قرية جملة في منطقة حوض اليرموك إلى الغرب من درعا بأربع قذائف، ولم تسجل أي إصابات.
وكانت دورية للاحتلال مؤلفة من آليتين عسكريتين، توغلت أمس من نقطة العدنانية بريف القنيطرة الشمالي، ونصبت حاجزاً عند تقاطع قرية أم العظام الذي يربطها بقريتي رويحينة والمشيرفة، كما توغلت دورية أخرى للاحتلال غرب بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، فيما توغلت دورية مؤلفة من خمس آليات عسكرية، داخل قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي.
وتواصل إسرائيل سياساتها العدوانية وخرق اتفاق فضّ الاشتباك الموقّع عام 1974، من خلال التوغّل في أرياف محافظتي القنيطرة ودرعا، والاعتداء على المواطنين، وفي المقابل، تجدد سوريا بشكل متواصل مطالبتها بتطبيق قرارات الأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في ردع هذه الممارسات غير المشروعة.
أخبار سوريا الوطن١-سانا
syriahomenews أخبار سورية الوطن
