طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، بتقديم استقالته، على خلفية تمويل قطري مزعوم لمساعديه ضمن قضية «قطر غايت».
واتّهم بينيت، في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، مكتب نتنياهو بـ«خيانة دولة إسرائيل وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي في زمن الحرب، والعمل لحساب قطر بدافع الجشع، فيما يسعى نتنياهو نفسه إلى التستّر على القضية».
ورأى أن هذه «أخطرُ عملية خيانة في تاريخ إسرائيل»، مضيفاً: «سواء علم نتنياهو أو لم يعلم بأن مكتبه كان يعمل مقابل المال لحساب عدوّ في زمن الحرب، فإن كلا الاحتمالين يستدعي استقالته الفورية».
وأشار بينيت إلى أن «ثلاثة من أقرب مستشاري نتنياهو تصرفوا كعملاء مأجورين لقطر»، فيما كان جنود الاحتلال «يقاتلون ويسقطون برصاص اشتُريَ بأموال قطرية».
من جانبه، اعتبر زعيم المعارضة، يائير لابيد، في منشور عبر «أكس»، أن قضية «قطر غايت» هي بالفعل «أخطر قضية خيانة في تاريخ الدولة».
جاءت هذه التصريحات عقب تقرير عرضته، مساء أمس، محطة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية، كشف مضمون محادثات أشار إلى أنها جرت بين اثنين من مستشاري نتنياهو على صلة بالقضية، التي يستمر التحقيق فيها.
ووُضع اثنان من مساعدي نتنياهو في الحجز، أواخر آذار الفائت، ويُشتبه أيضاً في أن المعاونَين زوّدا جهات قطرية بمعلومات سرية في خضمّ الحرب على غزة.
أما الشخص الثالث فهو معاون لنتنياهو يُشتبه في أنه تولى صوغ أفكار مؤيدة لقطر، عمل المساعدان الآخران على ترويجها لاحقاً.
وكان رئيس وزراء العدو قد اعتبر، في نيسان الفائت، أن قطر «ليست عدواً»، مدافعاً عن مستشارَيه اللذين وُضعا في الحجز.
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار
syriahomenews أخبار سورية الوطن
