انتهت واحدة من أكثر القضايا المأساوية التي هزّت محافظة ديالى العراقية خلال الأيام الماضية بنهاية مفجعة، بعدما أقدم نجل مدير الموارد المائية الأسبق في المحافظة على الانتحار شنقاً، وذلك بعد نحو أسبوع من تسببه بمقتل والده إثر إطلاق نار قيل إنه وقع عن طريق الخطأ.
وأفاد مصدر أمني، بأن باقر هاشم زيني أنهى حياته داخل منزل جده في منطقة العمرانية الواقعة شمال شرق مدينة بعقوبة، بعد أيام من الحادثة التي أودت بحياة والده هاشم زيني التميمي، المدير الأسبق للموارد المائية في قضاء المقدادية.
وكان الشاب قد أطلق النار على والده الأسبوع الماضي، ما أدى إلى وفاته على الفور، في واقعة أثارت صدمة واسعة في الأوساط المحلية، قبل أن تكشف التحقيقات الأوّلية عن معاناة الابن من اضطرابات ومشاكل نفسية.
وبحسب الوكالة الوطنية العراقية للانباء “نينا”، فإن الحادثة الأولى سُجلت يوم الأحد الماضي، عندما قُتل المسؤول العراقي السابق داخل قضاء المقدادية شمال شرقي ديالى، على يد نجله، في ظروف وُصفت آنذاك بالغامضة، قبل أن تشير التحقيقات إلى أن الجاني يعاني من مشاكل نفسية مزمنة.
ويبدو أن الشاب ظل يعيش حالة نفسية سيئة بعد مقتل والده، إلى أن أقدم على شنق نفسه داخل منزل جده، ليتم العثور عليه مفارقاً للحياة، وسط حالة من الحزن والذهول بين أفراد العائلة وسكان المنطقة.
من جانبها، أعلنت الجهات الأمنية في ديالى فتح تحقيق موسّع في الحادثتين، للكشف عن جميع الملابسات والدوافع، واستكمال الإجراءات القانونية وفق السياقات المتبعة،
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم
syriahomenews أخبار سورية الوطن
